مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف) /Radio-Canada / Paul Skene

مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا (أرشيف) /Radio-Canada / Paul Skene

مواقف في أقوال ليوم السبت في 26-01-2019

يتضمّن برنامجنا الأسبوعي "مواقف في أقوال" مجموعة من الأخبار التي نتناولها من خلال تصريحات وأقوال صدرت بشأنها. حلقة هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبوصعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر.

"أنا هنا اليوم لقرع جرس الإنذار بأن خطر حدوث ركود إقتصادي بسب الضريبة على الكربون أمر جدّ ، جدّ حقيقي. لهذا السبب عندما أقول إنني مستعد لمحاربة ضريبة الكربون الفيدرالية بكلّ ما أوتيت من وسائل وأدوات تحت تصرفي، فأنا أعني ذلك."

هذا ما قاله دوغ فورد رئيس حكومة مقاطعة أونتاريو يوم الاثنين الماضي في تورونتو أمام أعضاء النادي الاقتصادي في كندا  "ايكونوميك كلوب أوف كندا"وهو مركز أبحاث مستقل يُعنى بالشأن الإقتصادي.

وفرضت الحكومة الكندية هذه الضريبة على المقاطعات التي لم تضع خطّة خاصّة بها لخفض انبعاث الغازات الملوّثة. وستطال كل من مقاطعة سسكتشوان ومانيتوبا واونتاريو ونيو برنزويك ابتداءً من مطلع ابريل نيسان المقبل.

وحدّدت حكومة جوستان ترودو الليبرالية سعر طن الكربون بـ20 دولارا. وسيرتفع 10 دولارات سنويّا حتّى العام 2022.

دوغ فورد رئيس حكومة مقاطعة أونتاريو - Nathan Denette/The Canadian Press

دوغ فورد رئيس حكومة مقاطعة أونتاريو - Nathan Denette/The Canadian Press

وأضاف دوغ فورد أن هناك بوادر ركود اقتصادي في المقاطعة دون تحديدها. ودعا حكومة ترودو مرة أخرى للتخلي عن خطة ضريبة الكربون.

وقال دوغ فورد إن أونتاريو لا تحتاج إلى ضريبة كربون لمساعدتها في تحقيق أهدافها الخاصة بالانبعاثات، مشيرا إلى خطة حكومته الجديدة لتغير المناخ التي قدّمها في نهاية العام الماضي.

وقال وزير البيئة في أونتاريو، رود فيليبس، مدافعا عن استخدام مصطلح "الركود الاقتصادي": "إنه  مناسب تماما لمناقشة تداعيات تطبيق ضريبة الكربون."

ويُعَرّف الركود عادة بانخفاض النشاط الاقتصادي للبلد خلال ستة أشهر متتالية.

ويتهم زعيم حزب الخضر مايك شراينر رئيس حكومة أونتاريو بتضليل سكان أونتاريو بتصريحاته هذه.

وقال: "على الرغم من أنني لم أكن من مؤيدي برنامج سوق الكربون الليبرالي، إلا أن أونتاريو كان لديها أدنى معدل للبطالة خلال الـ18 عامًا التي طبّقت فيها تسعيرات على التلوث."

سفير كندا لدى الصين جون ماكالوم قُبيْل تقديم عرضه عن وضع العلاقات بين البلديْن أمام لجنة برلمانية متعددة الانتماءات الحزبية في أوتاوا في 18 كانون الثاني (يناير) الجاري (Sean Kilpatrick / CP)

"أعتقد أن لديها حقاً حججاً جيدة، أولاً التدخل السياسي المتمثل بتعليقات من (الرئيس الأميركي) دونالد ترامب في قضيتها، وثانياً هناك جانب متعلق بتجاوز نطاق الحدود الإقليمية في قضيتها، وثالثاً هناك مسألة العقوبات على إيران المتصلة بقضيتها، وكندا غير ملتزمة بهذه العقوبات على إيران".

الكلام هو لسفير كندا لدى الصين جون ماكالوم، ويقصد به المديرة المالية لدى عملاق الاتصالات الصيني "هواوي"، مينغ وانتشو، التي أوقفتها كندا بناءً على طلب من السلطات الأميركية في الأول من كانون الأول (ديسمبر) الفائت.

وقال ماكالوم هذا الكلام يوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي في مدينة ماركام في مقاطعة أونتاريو حضرته وسائل إعلام ناطقة بالصينية.

ويتهم القضاء الأميركي مينغ وانتشو بالتواطؤ في احتيال مفترض يهدف إلى الالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران. وقالت وزارة العدل الأميركية يوم الثلاثاء إنها ستطلب رسمياً من كندا أن تسلّمها إياها.

وتصريح ماكالوم تلقفه زعيمُ حزب المحافظين الذي يشكل المعارضة الرسمية في مجلس العموم، أندرو شير، فطلب يوم الأربعاء من رئيس الحكومة الليبرالية جوستان ترودو إقالة سفيره في الصين من منصبه، إذ اعتبر أن أقواله تثير مخاوف شديدة على مبدأ الفصل بين السلطتيْن السياسية والقضائية.

رئيس الحكومة جوستان ترودو ردّ على شير بالقول إن إجراءات بحق ماكالوم لن تساعد في إطلاق سراح كندييْن اعتُقلا في الصين عقب توقيف مينغ في كندا.

وبعد ظهر الخميس أصدر ماكالوم بياناً قال فيه "يؤسفني أن تكون تعليقاتي حول الإجراءات القانونية المتعلقة بالسيدة مينغ قد أدت إلى التباس. لقد أسأتُ التعبير"، مضيفاً "هذه التعليقات لا تمثّل بدقة موقفي في هذا الموضوع، وكما أوضحتْ الحكومة باستمرار، ليس هناك من تدخل سياسي في هذا الملف".

أعتقد أنّهم قرّروا نهائيّا احترام القانون المتعلّق باللّغتين الرسميّتين، وهذا خبر جيّدا لأبناء نيوبرنزويك. وينبغي حسب رأيي أن تعمل الحكومة الآن على الترويج للثنائيّة اللّغويّة وأن تجد النقاط المشتركة بيننا وبين الناطقين بالإنكليزيّة، بدل البحث عمّا يفرقّنا"

بهذه الكلمات، رحّب روبير مولانسون رئيس الجمعيّة الأكاديّة في نيوبرنزويك بقرار حكومة المقاطعة المتعلّق باحترام الثنائيّة اللّغويّة لدى تعيين الموظّفين الجدد في قطاع خدمات سيّارات الاسعاف.

حكومة نيوبرنزويك تراجعت عن قرارها بالتخلّي عن الثنائيّة اللّغوية لدى موظّفي خدمات سيّارات الاسعاف/Radio-Canada / Michel Nogue

حكومة نيوبرنزويك تراجعت عن قرارها بالتخلّي عن الثنائيّة اللّغوية لدى موظّفي خدمات سيّارات الاسعاف/Radio-Canada / Michel Nogue

وكان وزير الصحّة في نيوبرنزويك هيوغ فليمنغ قد أوعز إلى هيئة الاسعاف بالتخلّي عن التزامها باعتماد الثنائيّة اللّغويّة في مجال التوظيف ، وأثار قراره موجة من الغضب في أوساط أبناء المقاطعة الفرنكوفونيّين.

وأشارت نقابة موظّفي خدمات الاسعاف إلى أنّ الحكومة لم تستشرها قبل اتّخاذ قرارها.

لكنّ حكومة المحافظين المحليّة برئاسة بلين هيغز تراجعت عن قرار اتّخذته الخريف الماضي في محاولة منها لتسريع تعيين موظّفين جدد في قطاع خدمات الاسعاف  بهدف سدّ النقص فيه.

واعتبر  روجيه واليت أستاذ العلوم السياسيّة في جامعة مونكتون أنّ خطوة رئيس الحكومة المحليّة تساهم في تهدئة التوتّر اللّغوي في نيوبرنزويك،  وأضاف بأنّ قرار التخلّي عن الالتزام باللّغتين الرسميّتين أثار جدلا واسعا  في المقاطعة وحتّى داخل الحكومة نفسها أيضا.

ونقل واليت عن مفوّض اللّغتين الرسميّتين  في المقاطعة ميشال كاريير قوله إنّ عدم احترام الثنائيّة اللّغويّة مخالف للشرعة الكنديّة للحقوق والحريّات.

ويشار إلى أنّ نيوبرنزويك هي المقاطعة الكنديّة الوحيدة التي تعتمد الثنائيّة اللّغويّة بصورة رسميّة.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.