عمل دبلوماسيون كنديون في كاراكاس، عاصمة فنزويلا، لعدة أشهر لتعزيز توحيد أحزاب المعارضة خلف خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة الأسبوع الماضي والمعترف به من قبل كندا وحلفائها.
وذكرت وكالة الصحافة الكندية أنّ الدبلوماسية الكندية التي نفذت عملية طويلة الأمد متسمة بالتكتم كانت وراء ظهور المعارضة الشعبية لنظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقال مسؤولون كبار في الحكومة الكندية، اشترطوا عدم ذكر أسمائهم ، أن كندا ساعدت القوات الديمقراطية المحلية في "إنقاذ البلاد من التدهور الاقتصادي والسياسي الذي أجبر ثلاثة ملايين فنزويلي. على الفرار من بلادهم."
ووفقا لأحد مصادر وكالة الصحافة الكندية، فإن يوم 4 يناير كانون الثاني الجاري كان بمثابة اللحظة الحاسمة حيث أعلنت مجموعة ليما - التي تضم كندا وأكثر من اثني عشر بلداً من بلدان أمريكا اللاتينية - معارضتها للتنصيب الوشيك لنيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا ورفضها لفوزه في انتخابات الربيع الماضي. وأعلنت أنها لا تعترف إلا بشرعية الجمعية الوطنية.
وتوقعت كندا أحداث الأسبوع الماضي حيث بقي دبلوماسيوها على اتصال وثيق مع خوان غوايدو وأعضاء المعارضة الآخرين.
"نحن نستمع لهم. نحن نستمع إلى فنزويليي الانتشار في كندا وحول العالم ونفعل كل ما في وسعنا "، قال المصدر.
وتم تدخل الدبلوماسيين الكنديين بالتنسيق مع نظرائهم في مجموعة ليما مثل شيلي وبيرو وكولومبيا والبرازيل. وهذا النهج جزء من التقاليد الدبلوماسية الكندية مثل الجهود المبذولة في الثمانينات من القرن الماضي لحماية المنشقين الشيليين في ظل ديكتاتورية بينوشيه.
(راديو كندا الدولي/وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.