أفاد مكتب وزير التربية الكيبيكي جان فرانسوا روبيرج أنّ المكتب لم يسأل اللّجان المدرسيّة ما إذا كانت توجد لديها احصاءات حول عدد المدرّسين الذين يرتدون رموزا دينيّة.
وقد انبثقت الخطوة من الجهاز الاداري وليس من مكتب الوزير حسب قول ملحقه الاعلامي فرانسيس بوشار.
وأكّد فرنسيس بوشار أنّه تمّ إجراء بعض الاتّصالت الهاتفيّة باللّجان المدرسيّة في إطار هذه الخطوة لمعرفة ما إذا كانت توجد لديها احصاءات حول الموضوع.
وندّدت كاترين هاريل بوردون رئيسة لجنة مونتريال المدرسيّة بهذه الخطوة وأضافت بأنّ الاتّصال الهاتفيّ جاء من مكتب نائبة وزير التربية والتعليم العالي في كيبيك.
وزير التربية الكيبيكي جان فرانسوا روبيرج/Jacques Boissinot/CP
واعتبرت أنّ الخطوة غير مجدية نظرا لعدم توفّر احصاءات بهذا الشأن لدى لجنة مونتريال المدرسيّة.
و طرح السؤال في استمارة طلبات العمل هو من باب التمييز كما قالت كاترين هاريل بوردون ، مشيرة إلى أنّ اللجان المدرسيّة تحصي فقط طلبات الاجازة لأسباب دينيّة لأنّ عليها ملء الفراغ في هذه الحالات، ولا دخل للرموز الدينيّة في ذلك حسب قولها.
ويعتزم اتّحاد اللّجان المدرسيّة في كيبيك طلب مشورة قضائيّة بهذا الشأن.
ولم يصدر بعد أيّ موقف عن وزير التربية والتعليم العالي الكيبيكي حول الموضوع.
ويشار إلى أنّ في نيّة حكومة حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك (الكاك) برئاسة فرانسوا لوغو منع ارتداء الرموز الدينيّة من قبل موظّفين في القطاع العام كالقضاة وعناصر الشرطة والمدرّسين وحرّاس السجون خلال مزاولة عملهم،، في إطار قانون العلمنة الذي تعتزم إصداره.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.