رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله متحدثاً خلال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي في 18 أيار (مايو) 2018 في اسطنبول (Arif Hudaverdi Yaman / Pool via Reuters)

هل تعزّز استقالة حكومة رامي الحمد الله الانقسام الفلسطيني؟

تُواصِل حركة "فتح"، كبرى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، مشاوراتها لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة بعد استقالة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة رامي الحمد الله.

لكنّ "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" و"الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، المنتميتيْن لمنظمة التحرير، ترفضان المشاركة في العملية.

وقالت "الجبهة الشعبية" إن مَن يقرر تشكيل حكومة من فصائل منظمة التحرير هي اللجنةُ التنفيذية للمنظمة، لا حركة فتح، وأكدت أنها لن تشارك في حكومة تعزز برأيها الانقسام الفلسطيني.

يُشار إلى أن حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة نددت باستقالة حكومة الوحدة الوطنية واعتبرتها محاولة لتهميش الحركة وإقصائها من الحياة السياسية الفلسطينية.

وقَبِل الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس أمس استقالة حكومة رامي الحمد الله بعد يوميْن من اقتراح اللجنة المركزية في حركة "فتح"، التي يقودها عبّاس، تشكيلَ حكومة جديدة ينتمي أعضاؤها لمنظمة التحرير.

نائب رئيس مجلس الأمناء في "المؤسسة الكندية الفلسطينية في كيبيك" نقولا الصايغ (فادي الهاروني / راديو كندا الدولي)

ضيفي الأستاذ نقولا الصايغ ناشط وإعلامي كندي فلسطيني مخضرم، وهو نائب رئيس مجلس الأمناء في "المؤسسة الكندية الفلسطينية في كيبيك" التي ينشط فيها منذ أكثر من ثلاثين عاماً. سألته عن تقييمه لاستقالة حكومة رامي الحمد الله وما إذا كانت حسابات سياسية إقليمية ودولية قد ساهمت في حصولها.

(أ ف ب / بي بي سي / دنيا الوطن / راديو كندا الدولي)

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.