يصادف اليوم الذكرى السنوية الأربعين للثورة الإسلامية في إيران. ففي 11 شباط (فبراير) 1979 أعلن الجيش الإيراني وقوفه على الحياد في المواجهات التي كانت قد اندلعت قبل عدة أشهر بين مناصري كل من الشاه محمد رضا بهلوي ومعارضه الأبرز رجل الدين الشيعي آية الله الخميني العائد قبل عشرة أيام من فترة 14 عاماً قضاها في المنفى، ليصبح الخميني الحاكم الفعلي لإيران كزعيم للثورة فيها وكـ"مرشد أعلى للثورة الإسلامية".
وكان شاه إيران قد غادر بلاده إلى المنفى في 16 كانون الثاني (يناير) 1979. وسيتوفى في القاهرة في 27 تموز (يوليو) 1980 دون رؤية إيران مجدداً.
وتحوّلت إيران إلى "جمهورية إسلامية" نتيجة استفتاء عام جرى في 30 و31 آذار (مارس) 1979. وفي كانون الأول (ديسمبر) من العام نفسه صوّت الإيرانيون لصالح دستور الجمهورية الإسلامية.

إيرانية وضعت على راحة يدها ملصق "إيران حُرّة" خلال مشاركتها يوم الجمعة الفائت في باريس في تظاهرة لمعارضين إيرانيين ضد نظام رجال الدين في وطنهم الأم (Benoit Tessier / Reuters)
ضيفي الدكتور علي الشيخ حسين الساعدي بروفيسور متقاعد، درّس القانون والاقتصاد في وطنه الأم، العراق، وفي اليمن وليبيا والجزائر قبل أن يستقرّ في وطنه الجديد، كندا، قبل نحو ست سنوات. سألته عن تقييمه للثورة الإسلامية في إيران وعن مستقبلها.
(رويترز / أ ف ب / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.