يتباحث أعضاء المجلس البلدي لمدينة ساسكاتون اليوم في مطلب فرع ساسكاتون في "مجلس الكنديّين" (Council of Canadians) بحظر بيع المياه المعبأة في قناني بلاستيكية في الأبنية العامة في المدينة. وساسكاتون هي كبرى مدن مقاطعة ساسكاتشيوان في غرب كندا.
و"مجلس الكنديين" منظمة غير حكومية تشجع على تطوير سياسات عامة متصلة بمسائل اجتماعية واقتصادية. وقدّم المجلس توصية لبلدية ساسكاتون بحظر بيع المياه المعبأة قبل سنة ونصف، مستنداً إلى رؤيته القائلة بأن مياه الشرب أحد عناصر الصحة العامة وأنه ينبغي بالتالي بالمؤسسات العامة وضع الأطر القانونية لاستخدامها وتمويلُها.
ويرى الناشط ديف غرينفيلد من فرع ساسكاتون في "مجلس الكنديّين" أن حصول المواطنين على مياه نظيفة بتكلفة معقولة هو "حق إنساني ويجب أن يتوفر في الفضاء العام".
"هناك شركات تأخذ المياه وتقوم بتعبئتها وتبيعها بسعر أعلى بكثير مما قد يدفعه المواطن في العادة للمياه التي يحصل عليها من الصنبور"، يقول غرينفيلد، مضيفاً أن ذلك "ينتج ذهنية مفادها أنه من المفترض، بشكل ما، أن نكون بحاجة للمياه المعبأة (في القناني)".

منظر عام لمدينة ساسكاتون / Radio-Canada
ومن جهتها ترى بلدية ساسكاتون أن حظر بيع المياه المعبأة ليس أمراً سهلاً، إذ يفيد تقرير صادر عنها بأن الأبنية والمنشآت التابعة لها لا تضم كلها عدداً كافياً من نوافير مياه الشرب.
وتحتاج أبنية البلدية ومنشآتها لما مجموعه 30 نافورة مياه شرب كي تكون متوافقة مع قوانين البناء الدولية.
وطلب بعض أعضاء المجلس البلدي من البلدية أن تؤمّن "حداً أدنى من معايير الحصول على المياه" في أبنيتها ومنشآتها بدل الخوض في نقاش حول حظر بيع المياه المعبأة في تلك الأماكن.
(راديو كندا / سي بي سي / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.