انطلق موكب يضمّ 170 شاحنة أمس الخميس من مدينة ريد دير في مقاطعة ألبرتا في غرب البلاد متّجها نحو اوتاوا في رحلة احتجاجيّة تستمرّ 4 أيّام.
ويهدف المشاركون للاحتجاج على سياسة النفط والغاز التي تنتهجها الحكومة اللّيبراليّة برئاسة جوستان ترودو، وذلك بعد أشهر من الاحتجاجات التي جرت في ألبرتا.
وانطلقت الشاحنات فجر الخميس وسط طقس شديد البرودة تدنّت فيه الحرارة إلى نحو 25 درجة مئويّة تحت الصفر، وارتدى المحتجّون سترات تحمل لافتات مندّدة بسياسة ترودو في العديد من المجالات.
وتتمحور الاحتجاجات حول ضريبة الكربون التي فرضتها الحكومة الفدراليّة على 4 مقاطعات لم تضع خطّتها الخاصّة لمكافحة التغيّر المناخي، وعلى القانون سي 69 الذي من شأنه أن يغيّر طريقة مراجعة مشاريع الطاقة، فضلا عن المطالبة بوضع خطّة لاستخراج موارد الطاقة والحدّ من واردات النقط من الخارج، وإعطاء الأولويّة لبناء أنابيب نفط جديدة.
يهدف المحتجّون لإسماع صوتهم إلى الحكومة وكلّ الكنديّين/Radio-Canada / Tiphanie Roquette
وتتّجه القافلة نحو مدينة ريجاينا حيث بدأت محكمة الاستئناف تنظر في الطعن القضائي الذي قدّمته حكومة سسكتشوان بشأن ضريبة الكربون.
وكانت الشرطة الفدراليّة قد أحصت 170 شاحنة مشاركة في حركة الاحتجاج، ومن المتوقّع أن تنضمّ 50 شاحنة من مقاطعة سسكتشوان إلى قافلة المحتجّين.
ويخطّط منظّمو الاحتجاج لمسيرة أمام هضبة البرلمان في اوتاوا لإسماع صوتهم إلى الحكومة.
ويشار إلى أنّ قطاع النفط في ألبرتا يعاني أزمة حادّة نجمت عن تدهور أسعار النفط الخام في الأسواق العالميّة ، تركت مضاعفاتها على اقتصاد المقاطعة الغنيّة بثروة من الرمال الزفتيّة، وفقد الكثير من العاملين في هذا القطاع أعمالهم.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
روابط ذو صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.