عائلة برهو عند وصولها إلى مطار هاليفاكس الدولي في أيلول (سبتمبر) 2017. من اليسار: رُلى، ابراهيم حاملاً هالة، محمد، أحمد، كوثر حاملةً رنا، وعُلا. واستقبلت العائلة طفلها السابع، عبدالله، في كندا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2018 (Enfield Weekly Press via CBC)

النيران تخطف أرواح 7 أطفال من أسرة سورية واحدة في هاليفاكس

استفاقت اليوم هاليفاكس، كُبرى مدن مقاطعة نوفا سكوشا، ومعها كل كندا، على خبر مفجع. فقد خطف حريق اندلع الليلة الماضية في أحد منازل المدينة أرواح سبعة أطفال من أسرة واحدة، سورية، كانت قد استقرت في المقاطعة الأطلسية قبل سنة ونصف بحثاً عن الأمان بعيداً عن جحيم الحرب في الوطن الأم.

أطفال ابراهيم وكوثر برهو الذين التهمتهم النيران هم عبدالله (عمره 3 أشهر) ورنا (3 سنوات) وهالة (4 سنوات) وعُلا (8 سنوات) ومحمد (10 سنوات) ورُلى (12 سنة) وأحمد (14 سنة).

المسجد الذي ترتاده العائلة هو من أعطى وسائل الإعلام أسماء الأطفال وأعمارهم.

وفي حديث مقتضب قال الإمام عبدالله يُسري إن العائلة المفجوعة تعود بأصلها إلى مدينة الرقة في وسط شمال سوريا.

شرطة هاليفاكس قالت إنه تم نقل رجل وامرأة إلى المستشفى لتلقي العلاج من آثار الحروق التي أصابتهما، وأضافت أن حالة الرجل خطرة فيما حياة المرأة ليست في خطر.

لكن "من باب الاحترام للعائلة" ليس بوسع السلطات التأكيد ما إذا كان هذان الشخصان والديْ الأطفال السبعة الذين قضوا في الحريق، قال المتحدث باسم شرطة هاليفاكس الإقليمية جون ماكلود في مؤتمر صحفي.

من جهته قال قائد جهاز الإطفاء في هاليفاكس، ديف ميلدروم، إنه لا يزال من المبكر تحديد أسباب الحريق، مضيفاً أن تحقيقاً فُتح في الحادثة بمساعدة الشرطة.

ما تبقى من منزل ابراهيم وكوثر برهو في هاليفاكس بعد أن التهمته النيران خاطفةً أرواح أطفالهم السبعة (Brett Ruskin / CBC)

"نفتقد الكلمات عندما يُخطف منا أطفال في سن مبكرة جداً، خاصة في ظروف كهذه"، قال رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو تعليقاً على الخبر المفجع، مضيفاً "أنا من صميم قلبي مع الناجين من الحريق المروّع في هاليفاكس هذا الصباح، ومع الأحبة المفجوعين بهذه الخسارة الهائلة".

(راديو كندا / سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

فئة:مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.