وقعت حكومة مقاطعة ألبرتا عقوداً جديدة مع شركتي كناديان باسيفيك وكناديان ناشيونال لنقل المزيد من النفط بالسكك الحديدية إلى الولايات المتحدة والأسواق الدولية.
وتقدر المقاطعة أن هذا الاستثمار الذي بلغت قيمته 3.7 مليار دولار سيدر إيرادات تصل إلى 5.9 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات .
ويقدر صافي الدخل بمبلغ 2.2 مليار دولار. وتشمل العقود تأجير 4.400 قاطرة، وفقا لما أعلنته أمس الثلاثاء رئيسة حكومة ألبرتا راشيل نوتلي.
وسيبدأ استعمال السكك الحديدية في يوليو تموز المقبل بقدرة 20 ألف برميل يومياً. ومن المتوقع أن ترتفع إلى 120 ألف برميل من النفط الخام يومياً بحلول منتصف عام 2020، وفقاً لحكومة المقاطعة.
وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي، أعلنت راشيل نوتلي أنها ستشتري 7.000 قاطرة لنقل نفس العدد من البراميل.
ووفقا لحكومة ألبرتا، فإن هذا الإجراء سيخفض فارق السعر بين برميل النفط الأمريكي والكندي بمقدار 4 دولارات أمريكية بين عامي 2020 و 2022.
ويجري التفاوض بشأن الوجهات المحددة لنقل النفط، لكن الحكومة تخطط لبيعها إلى المصافي الأمريكية في خليج المكسيك.
وعلى الرغم من أن نقل النفط بالسكك الحديدية قد سجل رقماً قياسياً في عام 2018 ، إلا أن بيانات عام 2019 تظهر تراجعاً واضحاً في النشاط حيث انخفضت صادرات النفط عن طريق السكك الحديدية بنسبة 25 ٪ في يناير كانون الثاني.
(راديو كندا الدولي/سي بي سي)
رابط ذو صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.