بعد أسبوع من استقالة جيرالد بوتس كبير مستشاري رئيس الحكومة الكندية على خلفية ما يُعرف بقضية "أس أن سي لافالان"، تواجه كاتي تيلفورد رئيسة مكتب جوستان ترودرو ادعاءات بالتحرّش النفسي ضدّ سفيرة كندا السابقة لدى إسرائيل، فيفيان بيركوفيتشي.
وعُيّنت هذه الأخيرة على رأس السفارة الكندية في تل أبيب من قبل ستيفن هاربر رئيس الحكومة المحافط السابق في يناير كانون الثاني 2014 قبل أن يسُرّحها جوستان ترودو، رئيس الحكومة الحالي في يوليو تمّوز 2016.
وقد رفعت فيفيان بيركوفيتشي عدّة دعاوى ضد الحكومة الكندية حيث تدعي أنها قد سُرّحت من منصبها دون تعويضها بشكل صحيح، مضيفة أن الحكومة الليبرالية قد أساءت معاملتها وضايقتها.
وسيطلب محاموها من محكمة أونتاريو أن تضيف إلى الدعوى اسم كاتي تيلفورد وأربعة من كبار المسؤولين التنفيذيين وزارة الخارجية الكندية.
فيفيان بيركوفيتشي، سفيرة كندا االسابقة لدى إسرائيل - CBC
وفي ردّها أمام المحكمة الشهر الماضي، وصفت وزارة العدل الكندية ادّعاءات السفيرة السابقة بالـ"الجريئة" وطلبت من القضاء رفضها.
وأثارت فيفيان بركوفيتشي الجدل منذ تعيينها سفيرة لكندا في إسرائيل. فهي ليست دبلوماسية محترفة وهذا ليس استثنائيا بالنسبة للسفراء من الدرجة العليا. وواجهت معارضة قوية داخل وزارة الخارجية حيث أُعيب عليها انخيازها للدولة العبرية.
وتزعم فيفيان بركوفيتشي أن البيروقراطية الفيدرالية لم تستقبلها بصدر رحب بعد تنصيبها. "بالإضافة إلى أنها لم تلق دعما في منصبها فقد شنّت مجموعة من كبار الموظفين حملة تشويه شرسة ضدّها'' ضدها.'' كما جاء في الدعوى.
وتدّعي أنه الحكومة الكندية حرمتها من 32.000 دولار من حقوقها في التقاعد بعد إقالتها في عام 2016. وتطالب بعدّة بتعويضات بملايين الدولارات.
وتطلب السفيرة السابقة مبلغ 000 250 دولار من كاتي تيلفورد تعويضا على "الألم النفسي الذي ألحقته بها".
(راديو كندا الدولي/سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.