طوّر باحثون في جامعة ألبرتا مشروعا نموذجيّا لاستخراج الطاقة الحراريّة الأرضيّة واستخدامها في قطاع النفط والغاز.
وسوف يتمّ تركيب محطّة صغيرة للطاقة الحراريّة الأرضيّة لتزويد منشآت شركة نفطيّة تقع في وسط مقاطعة ألبرتا بالطاقة الكهربائيّة.
ويؤدّي استخراج النفط إلى انتاج كميّات كبيرة من المياه المبتذلة في غاية السخونة وغير المستخدمة.
وسيكون بإمكان شركات النفط والغاز أن تستخدمها بعد اليوم لإنتاج الطاقة الكهربائيّة، من خلال تركيب نظام للطاقة الحراريّة الأرضيّة في مصانعها.
ويقول رئيس فريق الباحثين في جامعة ألبرتا جوناتان بانكس إنّ نظام انتاج الطاقة الكهربائيّة من الطاقة الحراريّة الجوفيّة يتيح للشركات توفير ملايين الدولارات التي تنفقها شهريّا على الكهرباء.
شاحنة في أحد مرافق استخراج النفط من الرمال الزفتيّة في فورت ماكموري في مقاطعة البرتا
" كلّ كيلوواط من الكهرباء تولّده الشركة بنفسها من الطاقة المتجدّدة هو بحدّ ذاته توفير للمال" قال جوناتان بانكس.
ومن المتوقّع أن ينتج المشروع النموذجي 5 ميغاوات من الطاقة، ورفضت الشركة التي تنفّذه الكشف عن اسمها.
وتزخر مقاطعة ألبرتا بإمكانيّات كبيرة من الطاقة الحراريّة الأرضيّة، بفضل حوضها الرسوبي ورمالها الزفتيّة، ومئات آلاف آبار البترول الموزّعة في مختلف أنحائها.
وفي حين يركّز المشروع النموذجي على مصنع للرمال الزفتيّة، إلاّ أنّ البعض يرغبون في تحويل آبار بترول خاصّة إلى آبار للطاقة الحراريّة الأرضيّة، وهي صناعة ناشئة قد تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار حسب قول بانكس.
لكنّ هذا الخيار قد لا يكون قابلا للتطبيق اقتصاديّا حسب رئيس الباحثين جوناتان بانكس الذي يرى أنّ آبار البترول لم تُصمّم لاستخراج الحرارة الجوفيّة.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.