توقّع تقرير صادر عن معهد الكونفرانس بورد للدراسات الاقتصاديّة نموّ اقتصاديّا معتدلا في ألبرتا للعام الجاري 2019، في وقت تستمرّ المقاطعة تحت تأثير الانخفاض في انتاج النفط والاستثمار في قطاع الطاقة على حدّ سواء.
لكنّ التوقّعات أكثر اشراقا بالنسبة للعام المقبل 2020 حسب التقرير الذي يشير إلى أنّ ألبرتا ستتقدّم من المرتبة الأخيرة لتصبح الأولى من بين المقاطعات الكنديّة من حيث نموّ اقتصادها.
"سوف يتباطأ النموّ الاقتصادي بشكل كبير في ألبرتا العام الحالي، وما زالت المقاطعة تسعى للخروج من الركود الذي عانته في عامي 2015 و2016" كما ورد في تقرير الكونفرانس بورد.
مؤشّرات ايجابيّة متوقّعة لاقتصاد ألبرتا للعام 2020/ Larry MacDougal/CP
ويتوقّع التقرير الذي وقّعته مديرة المعهد ماري كريستين برنار أن يصل النموّ الاقتصادي العام المقبل إلى 3،5 بالمئة.
كما يتحدّث عن مؤشّرات ايجابيّة في قطاع النفط ساهمت في تحسين التوقّعات بالنسبة لقطاعي النفط والغاز في هذه المقاطعة الكنديّة الغنيّة برمالها الزفتيّة.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.