أهلا بكم في برنامجنا الأسبوعي بلا حدود الذي نقدّمه كلّ يوم جمعة مباشرة في الثانية والربع من بعد الظهر بتوقيت مدينة مونتريال.
بالإمكان متابعة البرنامج عبر الفيسبوك ويوتيوب وعبر موقع اذاعتنا الالكتروني rcinet.ca
أعدّ حلقة هذا الأسبوع ويقدّمها كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر .
نستضيف اليوم كلّا من الأستاذ ميمون محمّد نور الدين العضو في منتدى شباب سان ميشال والأستاذ هشام خنافر من المركز الاجتماعي لمساعدة المهاجرين في مونتريال وعضو منتدى شباب سان ميشال.
ويعمل المنتدى بالتعاون مع بلديّة موتريال وعدد من الهيئات والمنظّمات التي تُعنى بشؤون المهاجرين، للتوعية على الأحكام المسبقة والصور النمطيّة ومضاعفاتها السلبيّة على أبناء هذه الجاليات.

ميمون محمّد نور الدين (إلى اليمين) وهشام خنافر من منتدى شباب سان ميشال/RCI
ويشير إلى التضليل الاعلامي و من التضخيم في بعض الأحيان، عندما يتعلّق الأمر بأحداث تخصّ الجاليات المهاجرة.
كما يدعو الشركات وأصحاب الأعمال إلى اعتماد معايير صريحة خلال اجراء المقابلات للحصول على عمل، والتركيز على الكفاءات المتوفّرة وليس على الانمتماء العرقي لطالب العمل.
ويشار إلى أنّ بلديّة مونتريال أنشأت مطلع العام 2016 مكتب اندماج المهاجرين الجدد BINAM الذي يقدّم برامج لتسهيل اندماج الواصلين الجدد، بالتعاون مع وزارة الهجرة الكيبيكيّة، كما يقدّم برامج للمنظّمات المجتمعيّة التي تساعد المهاجرين الجدد على الاندماج في المجتمع.
يقول الأستاذ ميمون محمّد نور الدين إنّ هنالك صورا نمطيّة وأحكاما مسبقة بشأن القادمين الجدد وأبناء الجاليات المهاجرة بالاجمال، وحملة التوعية تتمّ من خلال عدد من أشرطة الفيديو القصيرة التي تدعو إلى الافادة من مواهب هؤلاء الشباب وقدراتهم وما يمكن أن يقدّموه في مجال الأعمال.

من اليمين: سمير بن جعفر وميمون محمّد نور الدين وهشام خنافر/RCI
كما تهدف الحملة لتوعية أبناء الجاليات المهاجرة على أنّ سوق العمل مفتوحة أمامهم في كافّة المجالات، حتّى تلك التي لا تضمّ نسبة كبيرة من هذه الجاليات.
ويشير إلى لقاءات جرت مع مسؤولين في شركات ومؤسّسات وسياسيّين واعلاميّين، لطرح المشاكل التي يعاني منها الشباب.
ويقول الأستاذ هشام خنافر إنّ الحملة تلقي الضوء على الصعوبات التي يواجهها الشباب من أبناء الجاليات العرقيّة خصوصا للانخراط في سوق العمل ، فضلا عن الطاقات التي تزخر بها الجاليات والتي هي مصدر غنى للمجتمع الكيبيكي والكندي.
وثمّة فرق بين اندماج الجيل الأولأ والثاني من المهاجرين، فضلا عن الاعتبارات الثقافيّة والتقاليد والعادات التي يحملها معه المهاجر، وسواها من الاعتبارات التي لها دور في الاندماج.
وإذا كانت نسبة الأقليّات المرئيّة قليلة في مجالات مثل أجهزة الشرطة أو أجهزة الاطفاء أو الاعلام، فلا مانع من تغيير هذا الواقع، وتشجيع الشباب على الانخراط فيها.
ويشير ميمون محمّد نور الدين عضو منتدى شباب سان ميشال إلى لقاءات تُعقد مع مسؤولين سياسيّين، من بينها لقاء جرى مع رئيس الحكومة جوستان ترودو، ويتحدّث هشام خنافر عن تجارب ناجحة وعن تألّق مهاجرين شباب في أكثر من مجال، ممّا يجعلهم قدوة ومثالا يُحتذى به للآخرين.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.