تشارك ثلاث مدن في مقاطعة جزيرة برنس ادوارد في مشروع يساعد على مواجهة التغيّر المناخي والطقس القاسي.
وتشارك كلّ من العاصمة شارلوتاون ومدينتي سامرسايد وستراتفورد في مشروع وضعته منظّمة كويست Quest وهي منظّمة غير حكوميّة، وتبحث من خلال ورشات عمل ومناقشات في المخاطر التي تواجه المجتمعات الساحليّة في الشرق الكندي المطلّ على الأطلسي.
ويهدف المشروع لتحديد المناطق المعرّضة للخطر والحدّ من الأضرار التي يتسبّب بها التغيّر المناخي.
"أعتقد أنّ المرونة تتطلّب مقاربة شاملة يقوم بها المجتمع بأكمله" قال ادي اولدفيلد كبير مسؤولي المشاريع والخدمات الاستشاريّة لدى كويست.
وأكّد أنّ الدراسات الحديثة يمكن أن تكون بمثابة دليل للبلديّات، ولا سيّما في ما يتعلّق بتآكل السواحل ونمذجة مناطق الفيضانات.

تحليل تآكل السواحل ووضع خرائط بمناطق الفيضانات عوامل تستعد في الاستعداد لما ستكون عليه الأمور بعد خمسة عقود/(Submitted by @vacationsofalifetime/Instagram
وفي حين تلعب الحكومات المحليّة دورا رئيسيّا في توفير الخدمات الأساسيّة، فالاستعداد "للأيّام السيّئة المحتملة" هو من واجب أبناء كلّ من المجتمعات قال ادي اولدفيلد.
وأشار إلى أنّ التحليلات الحديثة لتآكل السواحل والخرائط التي تحدّد مناطق الفيضانات هي عوامل رئيسيّة للتحضير لما ستكون عليه الأمور بعد نحو 50 عاما.
ويجري العمل بالتعاون مع السلطات البلديّة من أجل الحدّ من مخاطر تآكل السواحل من خلال منع تطوير بعض مشاريع البناء وتحديد مسافة دنيا بين الأبنية والساحل، وتوعية مقاولي البناء والزبائن على حدّ سواء كما قال ادي اولدفيلد.
وتتيح ورشات العمل أمام منظّمة كويست تقييم المناطق المشاركة في المشروع ومدى جهوزيّتها ومكامن القوّة والضعف لديها، على أن ترفع كويست توصياتها على ضوء نتائج التقييم.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.