بلا حدود برنامج أسبوعي نقدّمه كلّ يوم جمعة في الثانية والربع من بعد الظهر بتوقيت مدينة مونتريال.
يمكنكم متابعة البرنامج مباشرة عبر موقعي فيسبوك ويوتيوب وعبر موقعنا الألكتروني www.rcinet.ca
أعدّ حلقة هذا الأسبوع ويقدّمها كلّ من مي أبو صعب وكوليت زينة ضرغام وفادي الهاروني وزبير جازي.
نستضيف اليوم السيّدة أمال بوعزّة، المديرة العامّة ونائبة رئيس تنمية الأعمال في شركة كانزي ميديفارم Kanzy Medipharm التي أسّسها زوجها.
وكانت كانزي ميديفارم من بين 10 شركات حصلت على جائزة الأداء في إطار الصالون الكيبيكي لأفضل ممارسات الأعمال.
وتُعتبر جوائز الأداء من بين أعرق الجوائز التي تقدّمها حكومة كيبيك سنويّا لشركات خاصّة ومؤسّسات عامّة تتألّق لجودة إدارتها و أدائها العام.
وقد طوّرت الشركة كما قالت السيّدة أمال بوعزّة، مجموعة من المنتجات هي اضافات أعلاف طبيعيّة خالية من الإضافات غير الطبيعيّة، وتشكّل البديل لاستعمال الهرمونات.

أمال بوعزّة المديرة العامّة لشركة كينزا ميديا فارم تقول إنّ الجالية الجزائريّة في كندا وسواها تدعم بشدّة أبناء الوطن الأم /RCI
وتقول إنّ هذه المنتجات تساهم في تحسين صحّة الحيوان وبالتالي صحّة الإنسان.
وشاركت أمال بوعزّة إلى جانب أبناء الجالية الجزائريّة في المظاهرات التي جرت في مونتريال للاحتجاج على ترشّح الرئيس الجزائري بوتفليقة "لعهدة " خامسة، و لمساندة للشعب الجزائري في الوطن الأمّ كما تقول.
وتضيف أنّ المظاهرات لم تخرج لأسباب اقتصاديّة أو بسبب سوء الأحوال المعيشيّة، بل خرجت عندما ديست كرامة الجزائريّين، لأنّ الترشيح لعهدة خامسة هو بمثابة شتم لكرامة 42 مليون جزائري.
ولدى الشعب الجزائري مخاوف ويدرك أنّ هنالك سيناريوهات عديدة، ولكنّه واع ، بكلّ فئاته، لحقيقة ما يجري.
والمجموعة التي هي في السلطة تكره البلد لكي تتصرّف بهذه الطريقة كما تقول أمال بوعزّة، والمسألة ليست في الكفائات بل في حبّ البلد.
وهنالك من تخلّى عن الرئيس بوتفليقة من بين الذين هم في محيطه، وانضمّوا للشعب، وينبغي حسب رأيها أن يتنحّى الجميع وأن يطلبوا السماح لاستغبائهم الشعب الجزائري.
وهنالك كما تقول إطارات في الجيش والشرطة والمخابرات وفيّة للجزائر لديها شعور كبير بالمواطنة، وقادرة أن تحافظ على البلد.
وتشبر إلى أنّ ما يميّز المظاهرات الحاليّة هو الدور الأكبر لفئة الشباب وأيضا للمرأة.
وتقول أمال بوعزّة إنّ الاحساس السياسي بدأ قبل التسعينات لدى الجزائريّين، وتأمل أن تكون الجزائر الاستثناء الثاني بعد تونس، وأن تنجح هذه الحركة الشعبيّة التي تشهدها، لأنّ فيها أحرارا سيعملون على بناء الجزائر الحرّة القويّة كما قالت ضيفتنا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.