مثُلت ناشطات سعوديات أمام المحكمة في الرياض الأربعاء الماضي بينهن خرّيجة جامعة بريتيش كولومبيا في الغرب الكندي لجين الهذلول. وهي المرة الأولى التي يمثلن فيها أمام المحكمة منذ اعتقالهن في شهر أيار/مايو من العام الماضي. علما أن المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية كانت قد شجبت هذه الاعتقالات.
وتقول منظمة العفو الدولية إن لجين الهذلول تعرّضت في السجن لتهديدات بالقتل ولأعمال عنف بسبب نشاطها الحقوقي.
وتشير المنظمة الحقوقية الدولية إلى أن إيمان النفجان وعزيزة يوسف كانتا أيضا بين الناشطات المعتقلات اللواتي مثلن أمام المحكمة.
وكان تم اعتقال نحو اثنتي عشرة ناشطة في المملكة العربية السعودية في الخامس عشر من شهر أيار/مايو 2018 قبل بضعة أسابيع على رفع الحظر عن قيادة المرأة السعودية للسيارة في شهر حزيران/يونيو الماضي. وقالت سلطات الأمن السعودية إن الناشطات يعملن على زعزعة النظام في المملكة والاتصال بجهات خارجية.
وصرّح أحد الأشخاص الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة الاسوشيتد برس بأن السلطات السعودية منعت ديبلوماسيين وصحافيين أجانب من دخول قاعة المحكمة في الرياض.
وقال شقيق لجين الهذلول، وليد الهذلول ومنظمة العفو الدولية بأنه لم يتضّح سبب نقل المحاكمة إلى المحكمة الجزائية بدلا من المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب التي تستخدم غالبا في القضايا السياسية. ويقول وليد الهذلول "إنه من غير الواضح ما إذا كان هذا الأمر يعني أن عدد التهم التي ستوّجه إلى الناشطات الحقوقيات ستكون أقلّ."
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.