
إمام مسجد الرشيد في إدمونتون الشيخ ناصر عبد الحميد (الصورة مقدّمة منه)
ترك الهجوم المسلح التي ذهب ضحيته اليوم 50 قتيلاً وعددٌ شبه مماثل من الجرحى في مسجديْن في نيوزيلاندا صدمة عميقة في أوساط البشر حول العالم، وأدانته حكومات الدول ومنظمة الأمم المتحدة بشدة.
والمشتبه به الرئيسي في تنفيذ هذه المجزرة رجل أسترالي في الثامنة والعشرين من عمره يُدعى برينتون تارانت، وأوقفته الشرطة النيوزيلندية بعد الهجوم المسلّح. ونشر تارانت بياناً (مانيفستو) من 73 صفحة يهاجم فيه المسلمين والمهاجرين والقوى الرأسمالية ويبدي فيه خشيته من اندثار الأوروبيين البيض.
رئيسة حكومة نيوزيلاندا أسيندا أرديرن قالت "بات من الواضح أنه هجوم إرهابي".
وفي كندا، التي أحيت قبل شهر ونصف الذكرى السنوية الثانية للهجوم الدامي على مسجد كيبيك الكبير، نددت الطبقة السياسية بمختلف تلاوينها الحزبية بالهجوم الدامي الذي هزّ نيوزيلاندا والعالم.
"مهاجمة الناس وهم يصلّون أمر مرعب، وكندا تدين بشدّة الهجوم المسلّح الذي حصل اليوم في نيوزيلاندا. قلوبنا مع الضحايا وعائلاتهم، ونشارك النيوزيلانديين ومسلمي العالم أجمع حزنهم"، كتب رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو صباح اليوم في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل.

مصلون في مسجد "بيت الإسلام"، في مدينة فون في مقاطعة أونتاريو، التابع لـ"جماعة الأحمدية المسلمة في كندا" يؤدون اليوم صلاة الغائب على أرواح ضحايا الهجوم المسلح على مسجديْن في نيوزيلاندا (Christopher Katsarov / CP)
سألتُ إمام مسجد الرشيد في إدمونتون الشيخ ناصر عبد الحميد رأيه بما حصل اليوم في المسجديْن في كرايست تشيرش، ثانية كبريات مدن نيوزيلاندا، وما يدعو المسلمين وسائرَ البشر إليه في هذه الظروف المؤلمة.
ومسجد الرشيد في عاصمة مقاطعة ألبرتا في غرب كندا هو أقدم المساجد الكندية، شُيد عام 1938.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.