مواقف في أقوال برنامج أسبوعي نستعرض فيه مجموعة من الأخبار على ضوء أقوال ومواقف صدرت بشأنها. حلقة هذا الأسبوع من اعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني.
"نتيجة لبيانات جديدة تلقّيناها صباح اليوم، وقمنا بتحليلها، وبناء على نصيحة خبرائي، وكإجراء وقائي، أصدرت إشعارا حول السلامة يقيّد الرحلات التجاريّة من أيّ مشغّل جوّي محلّي وأجنبي، لطائرات بوينغ 737 من طراز ماكس 8 و ماكس 9، من الوصول أو المغادرة أو التحليق في المجال الجوّي الكنديّ":
هذا التصريح أدلى به وزير النقل الكندي مارك غارنو في أعقاب تحطّم طائرة تابعة للخطوط الأثيوبيّة يوم الأحد الماضي كانت متّجهة في رحلة من أديس أبابا نحو العاصمة الكينيّة نيروبي.
وأسفرت الحادثة عن مصرع 157 شخصا من أكثر من 30 دولة، من بينهم 18 كنديّا.
وأشار الوزير غارنو إلى أنّ القرار يدخل حيّز التنفيذ بصورة فوريّة ويبقى ساري المفعول حتّى إشعار آخر.
وقال الوزير غارنو بأنّ البيانات الجديدة التي حصل عليها توحي بوجود أوجه شبه بين تحطّم طائرة الخطوط الاثيوبيّة وحادثة تحطّم طائرة تابعة لشركة ليون إير على مقربة من اندونيسيا في تشرين الأوّل أكتوبر الفائت.

وزير النقل الكندي مارك غارنو يتحدّث خلال مؤتمر صحفي في اوتاوا في 13-03-2019/Adrian Wyld/CP
وركّز الوزير غارنو على أنّ الكثير من المعلومات التي تلقّاها هي جديدة وغير مثبتة، و ليست حاسمة كما سارع للقول، مشيرا إلى وجود أوجه شبه بين الحادثتين.
وأكّد أنّ المسؤولين التابعين له يراقبون الوضع عن كثب وأنّه لن يتردّد في اتّخاذ أيّ إجراء في حال تمّ اكتشاف أيّة مشكلات إضافيّة تتعلّق بالسلامة.
وكانت الخطوط الجويّة الكنديّة قد ألغت العديد من رحلاتها المقرّرة إلى لندن بعد أن أقفلت بريطانيا مجالها الجوّي أمام هذا الطراز من الطائرات.
ويشار إلى أنّ حزب المحافظين الذي يشكّل المعارضة الرسميّة في مجلس العموم الكندي دعا الحكومة إلى إغلاق المجال الجوي الكندي في وجه طائرات بوينغ ماكس 8 وماكس 9 بانتظار الحصول على ضمانات بأنّ استخدامها آمن.
ودعا الحزب الديمقراطي الجديد هو الآخر الحكومة إلى تغليب سلامة الكنديّين على الاعتبارات الاقتصاديّة.
ويشار إلى أنّ نحوا من 40 دولة، من بينها الصين واستراليا ودول أوروبيّة أقفلت مجالها الجوّي في وجه هذا الطراز من الطائرات التي تنتجها شركة بوينغ.

عضو الجمعية الوطنية الكيبيكية كاترين فورنييه معلنةً يوم الاثنين 11 آذار (مارس) 2019 انسحابها من الحزب الكيبيكي (PQ) الاستقلالي (Radio-Canada)
"لكَثرة ما خسر، أصبح الحزب الكيبيكي خاسراً. وبناءً على ذلك فقد الكثير من جدوى وجوده. وحتى وإن قام الحزب الكيبيكي بعملية إصلاحية، أعتقد أن الأوان قد فات، فهو أضاع الفرص (التي تتيح له ذلك) ولم يعد يحظى اليوم بالثقة ولا بالمصداقية للقيام بذلك".
الكلام هو لعضو الجمعية الوطنية الكيبيكية عن الحزب الكيبيكي كاترين فورنييه، وقالته يوم الاثنين في مؤتمر صحفي أعلنت فيه انسحابها من هذا الحزب المنادي باستقلال مقاطعة كيبيك عن كندا.
وستواصل فورنييه القيام بمهامها التشريعية كممثلة عن دائرة "ماري فيكتوران" إلى الجنوب من مونتريال، ولكن كنائبةٍ مستقلة.
وردّاً على سؤال حول ما إذا كانت تنوي تأسيس حزب جديد أو الانضمام إلى حركة سياسية تدعو لاستقلال كيبيك، قالت فورنييه إن "آخر شيء تحتاج إليه الحركة (الاستقلالية) هو حزب استقلالي آخر".

مبنى الجمعية الوطنية الكيبيكية في مدينة كيبيك (أرشيف) / Radio-Canada
ومُني الحزب الكيبيكي بخسارة كبيرة في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في الأول من تشرين الأول (أكتوبر ) الفائت، إذ نال عشرة مقاعد فقط من أصل مئةٍ وخمسةٍ وعشرين مقعداً في الجمعية الوطنية، ما وضعه في المرتبة الثالثة والأخيرة، بالتساوي مع حزب التضامن الكيبيكي. ومع انسحاب فورنييه منه أصبح الحزب الكيبيكي في المرتبة الرابعة، بعد أن حكم مقاطعة كيبيك زهاء عشرين سنة، غير متواصلة، بين عاميْ 1976 و2014.
يُذكر أن فورنييه فازت بمقعد "ماري فيكتوران" للمرة الأولى في كانون الأول (ديسمبر) 2016، في انتخابات فرعية، وكانت آنذاك في الرابعة والعشرين من عمرها، ما جعلها السيدة الأصغر سناً على الإطلاق التي تفوز بمقعد في الجمعية الوطنية الكيبيكية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.