عامل لحام في مصنع في مدينة شاوينيغان في مقاطعة كيبيك (أرشيف) / راديو كندا

إنتاجية العمل في كيبيك تراوح مكانها واقتراحاتٌ لتحسينها

أكد "المركز حول الإنتاجية والازدهار" (CPP)، الذي يضم مجموعة من الباحثين في معهد الدراسات التجارية العليا التابع لجامعة مونتريال (HEC Montréal)، أن الإنتاجية في مقاطعة كيبيك لم تتحسن سوى بالقدْر اليسير وأن فارقاً هاماً على صعيد الازدهار الاقتصادي يفصلها عن الاقتصادات الغربية الرئيسية.

وجاء في تقرير صادر عن المركز أن إنتاجية العمل في ثانية كبريات مقاطعات كندا من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد راوحت مكانها في السنوات الأربع الأخيرة، إذ بالكاد بلغت نسبة نموها السنوي 0,1%.

ويملك سكان كيبيك مالاً أقل مما يملكه سكان سائر المقاطعات الكندية من أجل الإنفاق والادّخار.

وبلغ معدل الدخل المتاح (Average disposable income) في مقاطعة كيبيك 28455 دولاراً للفرد عام 2017، ما وضع كيبيك في أسفل القائمة بين المقاطعات الكندية، فيما كانت قبل 20 عاماً في مستوى أعلى من المعدل الكندي في هذا المجال.

ويقترح الباحثون في "المركز حول الإنتاجية والازدهار" ثلاثة ميادين عمل من أجل رفع مستوى الإنتاجية في المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية: الاستثمار في التربية والتعليم، وتحفيز الاستثمارات الخاصة، ودعم التجديد والابتكار.

صورة من الجو لمونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك الكندية وعاصمتها الاقتصادية (Tourisme Montréal)

ويبدي واضعو التقرير أسفهم لكون كيبيك في أسفل الترتيب الوطني من حيث النفقات العامة في مجال التربية منذ زمن طويل. فنسبة النمو الفعلي لهذه النفقات لم تبلغ سوى 9% منذ عشر سنوات.

وفي مجال الأبحاث والتنمية بلغ حجم الاستثمار الخاص غير السكني في كيبيك 8212 دولاراً عن كل وظيفة في عام 2017، وهو مستوى منخفض مقارنةً مع 20 دولة من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCDE) التي تتم مقارنة مقاطعة كيبيك بها سنوياً.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

فئة:اقتصاد
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.