ردّت أماندا سيمار النائبة المستقلّة في الجمعيّة التشريعيّة في مقاطعة اونتاريو على رئيس الحكومة الكنديّة الأسبق وزعيم المحافظين السابق برايان مالروني الذي وصفها بالفتاة الصغيرة.
وقال مالروني في حديث لبرنامج Tout le monde en parle الذي يقدّمه تلفزيون راديو كندا "إنّ الفتاة الصغيرة التي استقالت قد ذهبت وانتهى الأمر. لكنّ كارولين ما زالت هنا للدفاع عن مصالح الكنديّين الناطقين بالفرنسيّة في أونتاريو".
وكارولين مالروني هي وزيرة الفرنكوفونيّة في حكومة اونتاريو، وابنة رئيس الحكومة الأسبق برايان مالروني.
وكان مالروني يردّ على أسئلة بشأن الخدمات بالفرنسيّة ومشروع بناء جامعة فرنكوفونيّة في اونتاريو، بعد الاقتطاعات التي قررتها حكومة المحافظين المحليّة في المقاطعة برئاسة دوغ فورد في تشرين الثاني نوفمبر الفائت 2018.
ويشار إلى أنّ النائبة عن حزب المحافظين أماندا سيمار أعربت عن غضبها بسبب هذه الاقتطاعات وأعلنت انسحابها من صفوف حزب المحافظين لتصبح نائبة مستقلّة.

رئيس الحكومة الكنديّة الأسبق برايان مالروني يتحدّث لتلفزيون راديو كندا/Radio-canada
واعتبرت أماندا سيمار أنّ " برايان مالروني قام بأشياء مهمّة لكندا، ولكنّ تصريحاته هي من عصر آخر، ولا مكان لها في مجتمع محترِم ويحترم المساواة" كما قالت.
وأشار برايان مالروني إلى أنّ كارولين مالروني هي وزيرة في حكومة أونتاريو، وتعمل مع نظرائها على تصحيح الوضع، ويقصد بذلك تبعات الاقتطاعات في الخدمات بالفرنسيّة في المقاطعة.
وردّت النائبة أماندا سيمار وغرّدت على موقع تويتر قائلة إنّ كارولين مالروني "تخلّت عن الفرنكفونيّين في مقاطعة اونتاريو".
من جهة أخرى، قال كارول جولان رئيس الجمعيّة الفرنكوفونيّة في أونتاريو إنّ الأمر هو " مجرّد اختيار سيّء للكلمات" من قبل مالروني.
واضاف بأنّ برايان مالروني "أب فخور وكان دوما حليف الفرنكفونيّين"، مضيفا بأنّه يثق بالوزيرة كارولين مالروني رغم الاقتطاعات التي أقرّتها حكومة أونتاريو في الخدمات بالفرنسيّة.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.