أعلن رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو عن تعديل وزاري في حكومته هو الثالث في غضون ثلاثة أشهر.

وأعلن ترودو عن  جويس موري وزيرة الحكومة الرقميّة ورئيسة لمجلس الخزينة خلفا للوزيرة المستقيلة جاين فيلبوت.

وكانت الوزيرة فيلبوت قد استقالت من منصبها في الرابع من شهر آذار مارس الجاري في سياق ما يُعرف هنا بقضيّة أس أن سي لافالان.

وقالت فيلبوت في كتاب الاستقالة الذي وجّهته لرئيس الحكومة  إنّها فقد الثقة بسبب تعاطي حكومة جوستان ترودو مع قضيّة أس أن سي لافالان للهندسة والبناء.

وجاءت استقالتها بعد 3 أسابيع على استقالة وزيرة العدل  ووزيرة حكومة قدامى المحاربين السابقة  جودي ولسون رايبولد.

واستقالت  ولسون رايبولد بسبب تعرّضها لضغوط من قبل مكتب رئيس الحكومة لتجنيب شركة أس أن سي لافالان الملاحقة الجنائيّة،  عندما كانت تشغل منصب وزيرة العدل والمدّعية العامة،حسبما قالت في شهادتها أمام لجنة العدل التابعة لمجلس العموم الكندي.

وقد أدّت جويس موري اليمين في مراسم جرت صباح اليوم الاثنين في مقرّ الحاكم العام، بحضور حاكمة كندا العامّة جولي باييت ورئيس الحكومة جوستان ترودو والوزراء.

ويشار إلى أنّ جويس موري نائبة ليبراليّة في مجلس العموم الكندي عن دائرة فانكوفر كادرا في مقاطعة بريتيش كولومبيا في الغرب الكندي، وقد انتّخبت للمرّة الأولى عام 2008 وكانت تشغل منصب سكرتيرة برلمانيّة لرئيس مجلس الخزينة.

وكانت كارلا كوالترو وزيرة الخدمات العامّة والتموين تشغل منصب رئيسة مجلس الخزينة بالوكالة منذ استقالة الوزيرة جاين فيلبوت.

وغرّد رئيس الحكومة جوستان ترودو على موقع تويتر واصفا جويس موري بأنّها متحدّثة موثوق بها لمجتمعها، بعد 25 عاما كصاحبة أعمال ومدافعة عن البيئة.

(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)

روابط ذات صلة:

فيلبوت وزيرة ثانية تترك حكومة ترودو بسبب “أس أن سي لافالان”

تعديل وزاري في حكومة كندا في أعقاب استقالة ولسون رايبولد