طالبت نقابة الموظّفين المحترفين العاملين في حكومة كيبيك بإجراء تحقيق عام بشأن وجود مجموعات ضغط على رأس مراكز الأبحاث التي تموّلها وزارة الزراعة والصيد والأغذية الكيبيكيّة.
وجاءت هذه المطالبة على ضوء تحقيق أعدّه راديو كندا وأفاد أنّ ممثّلين عن القطاع الصناعي، من بينهم أعضاء في جماعات الضغط، يترأسون مراكز الأبحاث في حين تخلّت وزارة الزراعة عن صلاحيّاتها فيها.
وأعرب ريشار بيرون رئيس النقابة عن اعتقاده بأنّ القطاع الصناعي لن يضع المصلحة العامّة قبل مصلحته.
لكنّ نقابة موظّفي القطاع العام وشبه العام الكيبيكيّة لا تذهب إلى حدّ المطالبة بتحقيق عام، ولكنّها ترى من المهمّ أن تكون مراكز الأبحاث حول الزراعة مرتبطة مباشرة بالوزارة التي تموّلها، للحفاظ على استقلاليّة الباحثين.
الخبير الزراعي لويس روبير (Radio-Canada)
من جهة أخرى، دعا حزب التضامن الكيبيكي، وهو حزب معارض في الجمعيّة الوطنيّة الكيبيكيّة ( برلمان كيبيك)، إلى تعيين ممثّلين عن وزارة الزراعة في كافّة مراكز الأبحاث التي تموّلها هذه الأخيرة.
وفي السياق نفسه، دعت نقابة الموظّفين المحترفين العاملين في حكومة كيبيك إلى اعادة الخبير الزراعي لويس روبير فورا إلى مهامّه وتقديم اعتذار علني له، ومنحه تعويضا عن الخسائر الماليّة التي نجمت عن طرده من وظيفته.
وكان روبير قد طُرد من العمل في كانون الثاني يناير بعد 32 سنة خدمة، بسبب تسريبه معلومات إلى راديو كندا تتعلّق بتدخّل القطاع الخاص في الأبحاث العامّة حول مبيدات الآفات الزراعيّة.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.