أظهر استطلاع جديد أن شعبية الحزب الليبرالي الكندي الحاكم في أوتاوا بقيادة جوستان ترودو تراجعت عما كانت عليه قبل شهر. لكن المستفيد من هذا التراجع لم يكن بشكل رئيسي حزب المحافظين الكندي، الذي يشكل المعارضة الرسمية في مجلس العموم، بقيادة أندرو شير.
وأجرت الاستطلاعَ مؤسسة "ليجيه" لحساب صحيفة "لا بريس" الصادرة بالفرنسية في مونتريال في 19 و20 آذار (مارس) الجاري، أي أمس وأمس الأول، بعد تقديم الحكومة الليبرالية ميزانيتها الجديدة في مجلس العموم بعد ظهر أمس الأول، وشمل 1529 كندياً من الذين بلغوا سن الثامنة عشرة فما فوق، أي يحق لهم الاقتراع، وأفادت نتائجه أنه لو جرت انتخابات تشريعية عامة في حينه لاقترع 31% من المستطلَعين للحزب الليبرالي مقابل 37% منهم لحزب المحافظين و14% منهم للحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، بقيادة جاغميت سينغ، و10% منهم للحزب الأخضر بقيادة إليزابيث ماي، و3% لحزب الشعب في كندا الذي أسسه عضو مجلس العموم ماكسيم برنييه المنشق عن حزب المحافظين.
وبالمقارنة مع استطلاع أجرته المؤسسة نفسها، "ليجيه"، قبل شهر، يُظهر الاستطلاع الجديد أن شعبية الليبراليين تراجعت بثلاث نقاط مئوية وأن شعبية المحافظين ارتفعت بنقطة مئوية واحدة وأن شعبية الديمقراطيين الجدد ارتفعت بنقطتيْن مئويتيْن أسوةً بشعبية الخضر.

زعيم حزب المحافظين الكندي أندرو شير (أرشيف) / John Woods / CP
ورداً على سؤال عمّن يكون أفضل رئيس حكومة لكندا، اختار 25% من المستطلَعين زعيم المحافظين فيما اختار 24% منهم رئيس الحكومة الليبرالية الذي يواجه مصاعب في لإقناع الرأي العام بطي صفحة قضية "أس أن سي – لافالان".
ويتوجه الكنديون إلى صناديق الاقتراع في انتخابات فدرالية عامة في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.