قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم إن على بلاده الاعترافَ بسيادة إسرائيل على الجزء الذي تحتله من هضبة الجولان السورية.
"بعد 52 عاماً، حان الوقت للولايات المتحدة للاعتراف بشكل كامل بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان التي لها أهمية استراتيجية وأمنية حيوية لدولة إسرائيل وللاستقرار الإقليمي!"، قال ترامب في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل.
وصدر هذا الموقف عن الرئيس الأميركي فيما يقوم وزير خارجيته مايك بومبيو بزيارة إلى إسرائيل وقبل أربعة أيام من زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو إلى البيت الأبيض في واشنطن.
"في وقت تسعى فيه إيران لاستخدام سوريا منصةً لتدمير إسرائيل، يُقدم الرئيس ترامب بشجاعة على الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان. شكراً الرئيس ترامب!"، قال نتنياهو في تغريدة على "تويتر".
ويخوض نتنياهو حملة ليعيده الناخبون الإسرائيليون إلى السلطة في الانتخابات التشريعية العامة في 9 نيسان (أبريل) المقبل.
دبابات إسرائيلية في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السورية في صورة مأخوذة في 11 أيار (مايو) 2018 (Baz Ratner / Reuters)
وفي أول تعليق روسي رأى السيناتور فلاديمير جباروف أن تصريح ترامب بشأن الجولان دليلٌ على عدم رضا واشنطن عن بدء التسوية السلمية في سوريا.
واحتلت إسرائيل نحواً من 1200 كيلومتر مربع من الجولان السوري في حرب حزيران (يونيو) 1967، وضمّتها رسمياً عام 1981 في خطوة لم تعترف بها الأسرة الدولية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اعترف رسمياً بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل في 6 كانون الأول (ديسمبر) 2017 في قرار متفرّد لم يجاريه فيه حلفاؤه الغربيون ومن بينهم كندا، وقام بعد ذلك بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها.
ما دوافع ترامب للاعتراف الآن بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل؟ طرحتُ السؤال على الناشط والمدوّن الكندي السوري الدكتور محمد محمود الذي عاش سبع سنوات من طفولته على هضبة الجولان إلى أن اضطُرّ لمغادرتها مع أهله خلال حرب حزيران (يونيو) 1967.
(أ ف ب / رويترز / راديو كندا / روسيا اليوم / دويتشه فيليه / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.