قال اليوم رئيس مجلس الكانولا الكندي (Canola Council of Canada) جيم إيفرسون إن مصدّري بذور الكانولا الكنديين يفيدون بأن المستوردين الصينيين أوقفوا شراء هذه البذور من كندا. والمجلس هو من أبرز ممثلي قطاع الكانولا الكندي.
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد قالت في 6 آذار (مارس) الجاري إنها أوقفت جزئياً استيراد بذور الكانولا الكندية بسبب الخشية من أن تكون ملوثة بـ"طفيليات خطيرة"، وهو ادعاء نفى صحته مجلس الكانولا الكندي بشدة.
كما أن وزيرة الزراعة الكندية ماري كلود بيبو صرّحت في وقت سابق من الشهر الحالي أن "تحاليل إضافية" أجرتها الوكالة الكندية لمراقبة الأغذية على عينات من الكانولا الكندية أكدت "خلوّها من أي آفات أو بكتيريا تثير القلق".
وفسّر كثيرون قرار الصين إيقاف استيراد الكانولا من كندا بأنه من مضاعفات النزاع الدبلوماسي بين البلديْن على خلفية قضية المديرة المالية لعملاق الاتصالات الصيني "هواوي" مينغ وانتشو الموقوفة في كندا بطلب من السلطات الأميركية.
"تربط الصين دوماً دبلوماسيتها التجارية بسياستها الخارجية"، تقول رئيسة كرسي "سيمون ريسمان" للعلاقات الدولية في جامعة كارلتون في أوتاوا، ميريديث ليلي، وهي أستاذة مشاركة في التجارة الدولية.

المديرة المالية لعملاق الاتصالات الصيني "هواوي"، مينغ وانتشو (CBC)
والصين أول زبون أجنبي لبذور الكانولا الكندية، واستوردت العام الماضي 40% من صادرات كندا منها بقيمة بلغت 2,7 مليار دولار.
(سي بي سي / راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.