عمدة مونتريال، فاليري بلانت - Radio Canada

عمدة مونتريال، فاليري بلانت - Radio Canada

شجب واحتجاج بعد تصريحات وُصفت بالإسلاموفوبيا لمستشارة إحدى دوائر مونتريال

أعلنت أمس الاثنين عمدة مونتريال، فاليري بلانت، أنها ستستشير مستشار مناقبية البلدية بعد التصريحات المثيرة للجدل حول "أسلمة مونتريال و البلد" التي نشرتها عضو مجلس دائرة أنجو، لين شاند.

وقد كتبت لين شاند على صفحتها على موقع فيسبوك أنها تخشى "أسلمة بلدنا و الكوكب" بعد خضوعها لفحص العيون من قبل طبيبة ترتدي الحجاب.

واعتذرت لين شاند عم<ا قالته. ولكن هذه الاعتذارات لا تزال غير كافية في نظر عمدة مونتريال التي كانت تردّ على أسئلة المواطنين خلال اجتماع مجلس المدينة المنعقد أمس.

"عندما يتم انتخابنا، فإننا نمثل جميع سكان مونتريال. لذا أعتقد أنه من غير المقبول أن تقول مثل هذا الكلام القائم على الأفكار المسبقة. '' ، فاليري بلانت ، عمدة مونتريال

وأضافت  أنه "يجب ألاّ نكتفي بالاعتذار، ويجب على المُنتخَبين فهم المسؤولية الملقاة على عاتقهم عندما يتحدّثون أمام الملأ. نشرُ المرء للأفكار المسبقة أوالتعليقات التي يمكن أن تؤدي إلى الكراهية، أمرغير مقبول."

وفي سلسلة من الرسائل والتعليقات على حسابها على موقع فيسبوك، ذكرت عضو مجلس دائرة أنجو أن امرأة محجبة قامت بفحصها. "لو لم يكن الأمر عاجلاً، لكنت قد رفضت أن تفحصني. أنا غاضبة، لأن هذا في الحقيقة يُعتبرأسلمة لبلدنا. إننا  نقبل كل شيء، نقبل التسويات المعقولة وإزالة صليبنا…"

وفي تفاعلها مع روّاد صفحتها، قالت لين شاند إن " المسلمين يريدون تحويل الكوكب إلى الإسلام عن طريق الهجرة الجماعية والولادات المتعددة".

وفي مقابلة أجرتها معها هيئة الإذاعة الكندية يوم الأحد الماضي قالت عضو مجلس دائرة أنجو: "من المفترض أننا في مدينة علمانية وفي بلد علماني. نريد أن نُدمِج الجميع لكن دون رموز دينية. "

أحد المواطنين يطرح سؤالا على عمدة مونتريال وأعضاء مجلسها حول التصريحات الموصوفة بالاسلاموفوبيا لإحدى منتخَبات دائرة أنجو - Ville de Montreal

أحد المواطنين يطرح سؤالا على عمدة مونتريال وأعضاء مجلسها حول التصريحات الموصوفة بالاسلاموفوبيا لإحدى منتخَبات دائرة أنجو - Ville de Montreal

وتهجّمت على عمدة مونتريال التي أعلنت إزالة الصليب من قاعة مجلس مدينة مونتريال. وتساءلت "هل سنتهمها بمعاداة المسيحية؟."

وأكّدت عضو مجلس دائرة أنجوأنها لم تشكك في كفاءة المرأة التي فحصتها وأشارت إلى أن ردّ فعلها سيكون نفسه إذا قام بفحصها رجل يرتدي يارمولكا. وتابعت قائلة "أنا ضد أي شكل من أشكال التطرف، لكن هذا الدين هو الدين الوحيد الذي يبدي رموزا ظاهرة عن طريق النساء المحجبات".

وأعرب زعيم المعارضة الرسمية في مونتريال، ليونيل بيريز، عن أسفه للتعليقات الصادرة عن عضو مجلس دائرة أنجو ودعاها إلى الاعتذار.

ووفقا له، فإن هذه التصريحات "غير مفهومة وغير مقبولة." وتساءل في تغريدة على موقع تويتر "كيف يمكن لشخص أن ينطق بمثل هذه التعليقات في مجتمع منفتح ومتسامح مثل مجتمعنا؟ يجب عليها أن تعتذر بشكل لا لبس فيه. "

"تعليقات السيدة شاند غير مقبولة في مجتمعنا. كيبيك مجتمع منفتح ومتسامح. إنها تكشف عن مدى عدم فهمها لمبادئ العيش معًا."، ليونيل بيريز ، زعيم المعارضة في مونتريال

ومن جانبه، أدان عضو مجلس مدينة مونتريال عبد الحق ساري تعليقات لين شاند. وكتب على صفحته على فيسبوك "أنا جد مستاء من هذه التصريحات غير المقبولة التي تنمّ عن العداء للأجانب. كل هذا نتيجة للسياسيين والمعلّقين عديمي الضمير الذين يستغلون الخوف من الآخر. "

استمعوا

(راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

الإسلاموفوبيا في كيبيك، حقيقة أم وَهْم ؟

جامعة مكغيل تقدّم منحة باسم ضحايا الهجوم على مسجد مدينة كيبيك

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.