قالت غرفة التجارة الكندية (CCC) إن قرار الصين حظر استيراد الكانولا من كندا لا يستند إلى أي أساس علمي.
وقال المدير الرئيسي للسياسات الدولية في الغرفة، مارك أغنو، إنه يثق بالتحاليل التي أجرتها وزارة الصحة الكندية والوكالة الكندية لمراقبة الأغذية على عينات من الكانولا الكندية والتي أظهرت خلوّها من أي آفات ومن كل ما يمكن أن يشكل خطراً على السلامة العامة.
لكن أغنو لم يذهب إلى حد اتهام السلطات الصينية بأنها اتخذت قرار حظر استيراد الكانولا من كندا رداً على توقيف السلطات الكندية المديرة المالية لعملاق الاتصالات الصيني "هواوي" مينغ وانتشو.
وهناك قناعة على نطاق واسع بأن قرار الصين إيقاف استيراد الكانولا من كندا هو من مضاعفات النزاع الدبلوماسي بين البلديْن على خلفية قضية مينغ وانتشو التي أوقِفت في كندا بطلب من السلطات الأميركية.
المديرة المالية لعملاق الاتصالات الصيني "هواوي"، مينغ وانتشو (CBC)
وكانت الصين قد أوقفت مطلع آذار (مارس) الحالي استيراد الكانولا من شركة "ريتشاردسون إنترناشونال" الكندية، أحد أكبر مُصدّري الكانولا حول العالم. ويوم الثلاثاء من الأسبوع الحالي أوقفت استيراد الكانولا من منتج كندي آخر هو "فيتيرا" (Viterra) التابع لشركة "غلينكور" (Glencore Agriculture).
وفي كلتا الحالتيْن عزت الصين قرارها إلى مشكلات تلوّث مزعومة، مضيفةً أنه بالتالي "من واجب" سلطاتها "حماية صحة شعبها وسلامته"، وفق ما قالته وزارة الخارجية الصينية.
والصين أول زبون أجنبي لبذور الكانولا الكندية، واستوردت العام الماضي 40% من صادرات كندا منها بقيمة بلغت 2,7 مليار دولار.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
رابط ذو صلة:
كندا وتحدّي حلّ الأحجية الصينية: هل مزارعو الكانولا الكنديون ضحايا جديدة؟
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.