غزى مواقع التواصل الاجتماعي في كندا اليوم منذ ساعات الصباح الأولى هاشتاغ بعنوان: "الأذرع العارية" #barearms تضامنا مع احتجاج عدد من الصحافيات في مقاطعة بريتيش كولومبيا على منعهن من ارتداء ملابس عارية الكتف.
ويثار جدل حاليا في المقاطعة الواقعة في الغرب الكندي حول الملابس المسموح بها للنساء اللواتي يرتدن أروقة البرلمان.
ويأتي الجدل إثر طلب المأمور بالنيابة راندي أنيس، وهو مأمور التنفيذ الذي تعيّنه الجمعية التشريعية لتنفيذ الأوامر، إلى نساء تعملن في البرلمان وصحافيات بارتداء ملابس محتشمة بأكمام تغطي الذراعين ولا تظهر عريهما عند المرور في أروقة مقّر السلطة التشريعية.
وصرّحت ثلاث موّظفات في الحكومة بأن مكتب المأمور نقل إليهن مؤخرا بأن القانون يمنع ارتداء ملابس بأكمام قصيرة ويجب عليهن الالتزام بهذا الأمر.
البرلمان في مدينة فكتوريا عاصمة مقاطعة بريتيش كولومبيا/حقوق الصورة: Radio-Canada / Denis Dosmann
ويقول المأمور بالوكالة إنه لا يعمل مع فريقه إلا على تطبيق القانون المتعلّق بوجوب اللباس المحتشم في البرلمان والموضوع منذ العام 1980.
وللتعبير عن احتجاجهن على طلب المأمور، ارتدت بعض الصحافيات ملابس بأكمام قصيرة يوم أمس الخميس خلال ممارسة عملهن في البرلمان. وقالت المراسلة البرلمانية شانون واترز بأنها مع زميلاتها الصحافيات حافظن دوما على المهنية في عملهن. وتمنّت الصحافية الكندية في أن يتم إدراج النساء أيضا وشملهن في تحديث قواعد اللباس.
من جهته، قام رئيس الهيئة التشريعية في بريتيش كولومبيا داريل بليكاس بإرسال خطاب إلى جميع الأعضاء في الجمعية الوطنية وإلى كافة الصحافيين من أجل توضيح ما هي الملابس المسموح بارتدائها خلال الدورات البرلمانية.
وقال رئيس الهيئة التشريعية في حكومة بريتيش كولومبيا في رسالته إن القواعد المتعلّقة باللباس غير تمييزية وهي تفرض على الرجال كما النساء تغطية الاكتاف.
هذا وتعهّد رئيس الهيئة التشريعية بأن ينظر في ما إذا كانت هناك ضرورة لتحديث قواعد اللباس آجلا.
(المصدر: القسم الانكليزي لهئية الإذاعة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.