ندّد لويس روبير الخبير الزراعي في وزارة الزراعة والصيد البحري والأغذية في كيبيك بدور القطاع الخاص وتأثيره في التوصيات التي تُرفع للمهندسين الزراعيّين والمزارعين بشأن استخدام الأسمدة في القطاع الزراعي.
واعتبر روبير في حديث لراديو كندا أنّ استخدام المبيدات والأسمدة قضيّتان متشابهتان، على صعيد مضاعفاتهما على الاقتصاد وعلى صحّة الانسان.
ويشار إلى أنّ لويس روبير طّرد من عمله في كانون الثاني يناير الفائت بعد 32 سنة من الخدمة لأنّه سرّب معلومات إلى راديو كندا حول تدخّل القطاع الخاص في الأبحاث العامّة حول مبيدات الآفات الزراعيّة.
وحذّر روبير من الافراط في استخدام الأسمدة في مقاطعة كيبيك وأعرب عن أسفه لأنّ الوضع مستمرّ منذ وقت طويل دون أن يتحدّث أحد عنه.
لويس روبير الخبير الزراعي والخبير في التربة في وزارة الزراعة الكيبيكيّة/Radio-Canada
وأشار إلى أنّ كميّات الأسمدة المنصوح باستخدامها في كيبيك هي أعلى ثلاث مرّات من تلك المسموحة في اونتاريو، وأعلى ستّ مرّات من تلك المسموح باستخدامها في ولايات أميركيّة.
وتشير وثيقة صدرت عام 2018 عن وزارة الزراعة الكيبيكيّة أنّ المردود الزراعي في كيبيك ليس أعلى من سواه.
"الأسمدة الزائدة كما المبيدات الزائدة سوف تسبّب أضرارا بالغة للبيئة" كما يقول الخبير الزراعي لويس روبير ويضيف أنّ من حقّ الرأي العام أن يقلق، وأنّه من الضروري تغيير هذا المنحى في الممارسات الزراعيّة في المقاطعة.
ويقترح لويس روبير الذي يتطلّع للترشّح لرئاسة نقابة المهندسين الزراعيّين، الفصل بين دور مستشاري المبيدات والأسمدة ودور بائعيها.
ورفض الخبير الزراعي القول ما إذا كان سيعود إلى منصبه كخبير في وزارة الزراعة في حال قرّرت هذه الأخيرة إعادته إلى عمله.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.