في خضم الحملة الانتخابية التي تشهدها مقاطعة ألبرتا قبل انتخابات 16 أبريل نيسان، لا تتحدث الأحزاب إلا قليلاً عن الفرنكوفونية. وعندما تفعل ذلك، غالبًا ما يفتقد الأمر إلى التفصيل وتبدي التنظيمات السياسية معرفة محدودة بهذه المسائل.
ومن بين الأحزاب الخمسة التي كانت ممثلة الجمعية التشريعية قبل حلّها، هناك حزب واحد فقط يذكر الفرنكوفونية في برنامجه. ويقول الحزب الألبرتي إنه يريد "تحسين خدمات الهجرة باللغة الفرنسية لمساعدة هذا المجتمع المتنامي بشكل أفضل على الاستقرار والاندماج في مقاطعتنا"
وتجيب الأحزاب الأخرى بردود عامة إلى حد ما عندما تُسأل عن موقفها.
فمثلا يشير بيان لحزب المحافظين الموحّد :"نحن ندرك أهمية المجتمع الفرنكوفوني في ألبرتا." وتعهد في رد كتابي أن "حكومة محافظة لن تقلل الخدمات باللغة الفرنسية في ألبرتا".
ستجري الانتخابات لبتشريعي في ألبرتا يوم 16 أبريل نيسان - Jonathan Hayward / The Canadian Press
وفي رسالة مكتوبة بالفرنسية ، تعهدت زعيمة الحزب الديموقراطي الجديد راشيل نوتلي بـ "تنفيذ سياسة الفرنكوفونية" التي تبنتها حكومتها في عام 2017.
تحتل القضايا الفرنكوفونية مكانا "شبه معدوم" في الحملة الحالية، وفقا لأستاذ العلوم السياسية بجامعة ألبرتا فريديريك بوالي. وقدم تفسيرا بسيطا لذلك :000 88 فرنكوفوني في المقاطعة يشكّل عددا صغيرا في ميزان الانتخابات.
ويضيف أن حقوق الفرنكوفونيين بم تُمسَّ كما كان الحال في أونتاريو. "لا توجد في الواقع مواقف معادية للفرنكوفونية وظاهرة جهاؤا نهاؤا كما كان الأمر في الماضي".
(راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.