جين فيلبوت رئيسة مجلس الخزانة السابقة (إلى اليمين) وجودي ولسون رايبولد، وزيرة العدل السابقة (إلى اليسار) - Adrian Wyld / Canadian Press

جين فيلبوت رئيسة مجلس الخزانة السابقة (إلى اليمين) وجودي ولسون رايبولد، وزيرة العدل السابقة (إلى اليسار) - Adrian Wyld / Canadian Press

طرد وزيرتين سابقتين من المجموعة البرلمانية الليبرالية على خلفية قضية “أس أن سي لافالان”

أعلن أمس الثلاثاء رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو عن عزل الوزيرتين السابقتين جودي ويلسون-رايبولد وجين فيلبوت، من المجموعة الليبرالية في مجلس العموم. وقد استقالت الوزيرتان في وقت سابق من هذه السنة في أعقاب قضية "أس أن سي لافالان".  وجاء هذا الإعلان بعد لقاء خاص جمعه مع نواب حزبه.

وقال جوستان ترودو: "لقد كُسرت الثقة التي كانت قائمة بينهما وبين فريقنا، وذلك بسبب تسجيلها لمكالمات هاتفية بدون موافقة أوعبر الإدلاء مرارًا وتكرارًا بعدم الثقة في حكومتنا أو فيّ كقائد".

"لقد أصبح من الواضح أن جودي ويلسون-رايبولد والدكتورة جين فيلبوت لم يعد بإمكانهما المكوث في فريق الليبراليين"، كما أضاف رئيس الحكومة.

وأوضح أنه وصل إلى السلطة وهوكلّه عزم على وضع حد للتناحر الداخلي الذي قوض الحزب في الماضي. وقال إن هذا النوع من الصراعات يؤذي الأحزاب لأنه يعطي الانطباع بأن السياسيين يهتمون أكثر بالسياسة الداخلية لحزبهم أكثر من خدمة المواطنين.

"خصومنا السياسيون يفوزون عندما ينقسم الليبراليون. لا يمكننا ارتكاب هذا الخطأ فالكنديون يعتمدون علينا. "، وفقا له.

"إذا سجل سياسي سرا محادثة مع أي شخص، فهذا خطأ. وعندما يكون ذلك السياسي وزيراً في الحكومة ويسجل سراً موظفاً، فهذا خطأ. وعندما يكون ذلك الوزير هو المدعي العام لكندا، و يسجل سرًا كاتب المجلس الخاص، فهذا أمر غير معقول ".، جوستان ترودو، رئيس الحكومة الكندية

وقال أيضًا إنه التقى بالوزيرتين السابقتين لإخبارهما بالقرار.

وقبل إعلان جوستان ترودو بوقت قصير، كتبت جودي ويلسون-رايبولد أيضًا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن رئيس الحكومة أخبرها بأنه قد تم طردها من المجموعة الليبرالية وأنها لن تكون مرشحة للحزب الليبرالي في دائرة فانكوفر غرانفيل في الانتخابات الفيدرالية القادمة التي ستجري في 21 أكتوبر تشرين الأول.

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو - Radio Canada

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو - Radio Canada

"لست نادمة.. لقد قلت الحقيقة وسأستمر في ذلك. ما يمكنني قوله هو أن رأسي مرفوعة وأستطيع أن أنظر إلى المرآة وأنا أعلم أنني فعلت ما يجب عليّ فعله وما يجب القيام به بناءً على المبادئ و القيم التي تعلو على الحزب."،  جودي ويلسون رايبولد

وفي رسالة نُشرت على فيسبوك، أعربت جين فيلبوت عن أسفها لطردها من المجموعة الليبرالية دون أن تتاح لها الفرصة للتحدث أمام زملائها.

وفنّدت المزاعم حول عدم ولائها لحزبها ، وكتبت "أوصيت بأن تعترف الحكومة بما حدث للمضي قدمًا". وقالت "ما سمعته من الكنديين هو أنهم يريدون معرفة الحقيقة".

وقالت جودي ويلسون-رايبولد إنها  ستأخذ "وقتًا للتفكير والتحدث إلى أنصارها قبل أن تتخذ قرارا حول مستقبلها السياسي."

وللإشارة فقد استقالت هذه الأخيرة من مجلس الوزراء في منتصف فبراير شباط أي بعد شهر من تعديل وزاري نقلها من وزارة العدل إلى شؤون المحاربين القدامى.

أما بالنسبة لجين فيلبوت ، فقد استقالت من منصب رئيسة مجلس الخزانة، تضامنًا مع زميلتها، ولأنها "فقدت الثقة في الحكومة" بشأن إدارتها لقضية "أس أن سي لافالان" والمتعلقة بالضغوظ التي مورست على وزيرة العدل السابقة من مكتب رئيس الحكومة، بهدف اسقاط دعاوى الاحتيال والفساد ضد شركة الهندسة والبناء للحصول على عقود في كندا وليبيا وبنغلادش.

استمعوا

(راديو كندا الدولي/سي بي سي)

روابط ذات صلة:

قضية “أس أن سي لافالان” : وزيرة العدل المستقيلة تريد قول “حقيقتها”

شركة “أس أن سي لافالان” قد تسرّح بعض عمّالها إذا مُنعت من المشاركة في المناقصات الحكومية

استقالة جيرالد باتس كبير مستشاري رئيس الحكومة الكندية

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.