الرسالة الموجهة من الكتلة الكيبيكية لمعارضي مشروع القانون حول عَلمانية الدولة في مقاطعة كيبيك: "كيبيك تعرف ما يناسب كيبيك. شكراً" (راديو كندا نقلاً عن الكتلة الكيبيكية)

الكتلة الكيبيكية لترودو وسواه: “كيبيك تعرف ما يناسب كيبيك”

استأجرت الكتلة الكيبيكية (BQ) لوحة إعلانية على الطريق السريع المؤدية من مقاطعة كيبيك إلى العاصمة الفدرالية أوتاوا ووضعت عليها الرسالة التالية بالإنكليزية: "كيبيك تعرف ما يناسب كيبيك. شكراً".

ويقول زعيم الكتلة الكيبيكية إيف فرانسوا بلانشيه إن حزبه قرر وضع هذا النص على مرأى من الجميع لأنه يعتقد أن الحكومة الفدرالية برئاسة زعيم الحزب الليبرالي الكندي (PLC) جوستان ترودو تستعد للطعن بمشروع القانون رقم 21 حول عَلمانية الدولة الذي قدّمته حكومة مقاطعة كيبيك أو بتمويل عملية الطعن به.

ورأى بلانشيه في مؤتمر صحفي عقده اليوم أن موقف الحكومة الفدرالية ورئيسها يؤكد أن الأمور ستبلغ الحد الذي أشار إليه.

"بقدر ما يتضح أن جوستان ترودو والحكومة الكندية هما الخصم الرئيسي للقانون الكيبيكي، من الضروري إيصال الرسالة إلى أعضاء مجلس العموم بأنه يعود للجمعية الوطنية (الكيبيكية)، وللجمعية الوطنية (الكيبيكية) لوحدها، أمر اتخاذ القرار حول قواعد العلمانية في أوساط موظفيها، وبالشكل الذي يريده الكيبيكيون"، قال بلانشيه في مؤتمره الصحفي.

وأضاف بلانشيه بالإنكليزية، "حان الوقت لكي يقول أحد غير جوستان ترودو، وبالإنكليزية، إن لكيبيك الحق باتخاذ القرار بشأن ما تريد القيام به في مجال العلمانية".

وأوضح بلانشيه أنه لا يعارض مشاركة ترودو في الجدل القائم حول مشروع القانون حول عَلمانية الدولة في كيبيك، لكنه يعارض كل تدخل مالي من قبل الحكومة الفدرالية لصالح الطرف المعارض لمشروع القانون.

زعيم الكتلة الكيبيكية إيف فرانسوا بلانشيه (Radio-Canada)

ويُواجَه مشروعُ القانون حول عَلمانية الدولة الذي قدّمته حكومة حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك (CAQ) في الجمعية الوطنية الكيبيكية في 28 آذار (مارس) الفائت بمعارضة واسعة في مقاطعة كيبيك، لاسيما من جمعيات أهلية ونقابات ومن الحزب الليبرالي الكيبيكي (PLQ)، الذي يشكل المعارضة الرسمية في الجمعية الوطنية، ومن حزب التضامن الكيبيكي (QS) اليساري، ثاني أحزاب المعارضة.

كما أن الأحزاب الفدرالية الممثلة في مجلس العموم، باستثناء الكتلة الكيبيكية الداعية لاستقلال مقاطعة كيبيك عن كندا، تعارض مشروع القانون.

وتشارك الكتلة الكيبيكية في الحياة البرلمانية الفدرالية، ولكن بما أنها تدعو لاستقلال مقاطعة كيبيك فهي لا تقدّم مرشحين سوى في هذه المقاطعة، الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية بين مقاطعات كندا العشر، ولديها في مجلس العموم 10 نواب من أصل 78 نائباً هي حصة مقاطعة كيبيك في هذه الجمعية التشريعية الفدرالية التي تضم 338 نائباً.

يُشار إلى أن كندا على موعد مع انتخابات فدرالية عامة في 21 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:
ما المآخذ على مشروع القانون حول عَلمانية الدولة في كيبيك؟
قراءة عَلمانية في مشروع القانون حول عَلمانية الدولة في كيبيك

فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.