ما زالت حالة الترقّب قائمة في مقاطعات كيبيك وأونتاريو ونيوبرنزويك التي تعاني مناطق عديدة فيها من الفيضانات الربيعيّة.
وفي تورونتو، عمد السكّان في منطقة الجزر إلى إقامة سدود من الرمل في وقت تراقب السلطات منسوب مياه بحيرة أونتاريو.
ويتخوّف سكّان المنطقة من أن يرتفع منسوب مياه البحيرة على غرار ما حصل عام 2017، بسبب الأمطار الغزيرة وذوبان الثلوج.
وأفادت سلطات ولاية نيويورك على الضفّة الأخرى من بحيرة اونتاريو بأنّ منسوب المياه ارتفع 13 سنتيمترا في غضون 10 أيّام.
ولم يُصدر مكتب حماية الطبيعة في تورونتو حتّى الآن إشعارا بحدوث فيضانات.
مضخّات ضخمة تضخّ مياه الفيضانات نحو آبار ومن ثمّ نحو بحيرة أونتاريو/ Radio-Canada / Philippe de Montigny
وتقول راهانا راجابالي من مكتب حماية الطبيعة إنّ المكتب على تواصل دائم مع السلطات البلديّة وسيستمرّ الجميع في مراقبة الوضع خلال الأسابيع المقبلة.
وما زال منسوب المياه دون 30 سنتيمترا من النسبة التي تُعتبر خطيرة في مجال الفيضانات.
واخترقت الفيضانات سدّا في بريسبريدج الواقعة إلى شمال غرب تورونتو، وأعلنت السلطات حالة الطوارئ بعد أن غمرت المياه طرقات هذه المدينة الريفيّة.
ويقول جيمس دام مدير الحدائق العامّة للواجهة البحريّة في تورونتو إنّ منسوب المياه خلال عام 2017 كان أعلى بـ50 سنتيمترا عمّا هو عليه حاليّا.
وقد اتّخذت البلديّة إجراءات عديدة للتقليل من الأضرار إذا ما ارتفع منسوب المياه، ووضعت 9 مضخّات في الأراضي المنخفضة لضخّ المياه نحو بحيرة أونتاريو في حال حصول فيضانات.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.