يتوقع تقرير للمدير البرلماني للميزانية الفدرالية أن تتجاوز عائدات الضريبة الفدرالية على الكربون 2,6 مليار دولار هذه السنة و6 مليارات دولار سنوياً ابتداءً من السنة المالية 2022 – 2023.
وفرضت حكومة جوستان ترودو الليبرالية في أوتاوا ضريبة إضافية على الوقود ابتداءً من أول الشهر الحالي في أربع مقاطعات لم تضع أنظمة ضريبة على الكربون خاصة بها، وهي أونتاريو، كبرى المقاطعات من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد، ونيو برونزويك (نوفو برونزويك) ومانيتوبا وساسكاتشيوان.
وتبلغ قيمة الضريبة 20 دولاراً عن كل طن متري من ثاني أكسيد الكربون، وترتفع إلى 50 دولاراً عن كل طن ابتداءً من السنة المالية 2022 – 2023.
وفي تفنيده الأرقام يتوقع التقرير أن تتجاوز عائدات الضريبة الإضافية على الوقود 2,4 مليار دولار هذه السنة، تُضاف إليها 200 مليون دولار من عائدات الضريبة على الانبعاثات الصادرة من كبار الملوثين الصناعيين.
وعندما ترتفع الضريبة الفدرالية إلى 50 دولاراً عن كل طن انبعاثات ترتفع عائدات الضريبة الإضافية على الوقود إلى 5,8 مليارات دولار وعائدات الضريبة على كبار الملوثين إلى 448 مليون دولار سنوياً.
وهذه العائدات التي توقعها التقرير ستأتي من الضرائب الفدرالية المفروضة في المقاطعات الأربع المشار إليها، وهي قريبة جداً من الأرقام التي توقعتها الحكومة الفدرالية.

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو موقعاً على اتفاق باريس حول المناخ في 22 نيسان (أبريل) 2016 في مقر الأمم المتحدة الرئيسي في نيويورك / Mark Lennihan / AP
كما أن تقرير المدير البرلماني للميزانية يتفق مع قول الحكومة الفدرالية إن المواطنين سيكسبون من التخفيض الضريبي على التغيرات المناخية أكثر مما سيدفعونه من جيوبهم على ضريبة الكربون.
وكانت حكومة ترودو قد تعهدت بأن يستعيد دافعو الضرائب في المقاطعات المعنية 90% من عائدات الضريبة الإضافية على الوقود التي تكون قد حصّلتها. ويفيد التقرير في هذا الصدد أنه خلال السنوات الخمس المقبلة ستفوق قيمة التخفيضِ الضريبي على التغيرات المناخية الذي سيستفيد منه المواطنون المبالغَ التي يكونون قد دفعوها ضريبةً على الكربون، إلّا للـ20% منهم الأكثر ثراءً.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.