وزير الدفاع الكنديّ هارجيت سجّان/ Radio-Canada

كندا تجدد مساهمتها في “القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون” في سيناء

أعلنت كندا اليوم تجديد مساهمتها في "القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون" (MFO) في شبه جزيرة سيناء المصرية لغاية 31 آذار (مارس) 2022.

وجاء الإعلان على لسان كل من وزير الدفاع هارجيت سجّان ووزيرة الخارجية كريستيا فريلاند.

وتحمل المساهمة الكندية المذكورة اسم "كالوميه" (CALUMET) وقال وزير الدفاع إن تجديدها "دليل على دعم كندا المزمن لعمليات حفظ السلام في الشرق الأوسط".

وأضاف الوزير سجّان "أنا فخور بالنساء والرجال في القوات المسلحة الكندية الذين يساهمون في إحلال الأمن والاستقرار بمشاركتهم في أحد أقدم الالتزامات الدولية المتواصلة لكندا".

وذهبت وزيرة الخارجية في الاتجاه نفسه إذ صرّحت بأن "المساهمة الثابتة لكندا في ’’القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون‘‘ هي دليل على التزامها بسلام وأمن دائميْن في الشرق الأوسط".

وسترسل كندا 55 عنصراً من قواتها المسلحة إلى مصر في إطار تجديد مساهمتها في "القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون". وتتكون الوحدة الكندية من مستشارين كبار وخبراء في مجالات عدة، كالمراقبة عن بعد واللوجستية والهندسة وخدمات الشرطة والتدريب.

وكان نحوٌ من 30 عنصراً من الشرطة العسكرية الكندية قد ساهموا بدعم الشرطة العسكرية لـ"القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون" طيلة أربع سنوات، بين آذار (مارس) 2015 وآذار (مارس) 2019. وكانت مهمتهم قيادةَ الوحدة المتعددة الجنسيات في إطار مهام المحافظة على النظام في المخيميْن الشمالي والجنوبي لـ"القوة".

لوغو "القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون" (Ahunt / Wikipedia)

وأبصرت "القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون" النور عام 1981، بعد سنتيْن ونصف من توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية التي أعقبت اتفاقات "كامب ديفيد"، ومهمتها الإشراف على احترام أحكام هذه المعاهدة.

وتساهم كندا في "القوة المتعددة الجنسيات والمراقبون" منذ عام 1985.

(موقع وزارة الدفاع الوطني / راديو كندا الدولي)

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.