أعلن رئيس جمعية الأمم الأوائل في كيبيك ولابرادور ، جيسلان بيكار، عن رفع دعوى رسمية أمام الأمم المتحدة بحلول نهاية العام لتوعية زعماء العالم بشأن التمييز والعنف ضد نساء السكان الأصليين.
وزار وفد من السكان الأصليين مقر الأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع لحضور الدورة الثامنة عشرة لللجنة الدائمة المكلفة بقضايا السكان الأصليين، التي تجتمع لمدة عشرة أيام كل عام.
وقال جيسلان بيكار: "إننا نمهّد لشكوى محتملة" من قبل ضحايا التمييز والعنف من السكان الأصليين أمام لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز ضد المرأة..
وفي أعقاب الشهادة الأخيرة أمام لجنة فيين والتحقيق الوطني في قضية النساء المقتولات أو المفقودات، تعتقد مختلف منظمات وقادة الشعوب الأصلية أن الوقت قد حان للتوجّه إلى هيئات دولية.
وتعتقد هذه المنطمات أن مقاطعة كيبيك والدولة الكندية "غير قادرتين" على دعم حقوق نساء الشعوب الأصلية اللائي يقعن ضحايا التمييز على أيدي الشرطة.
رئيس جمعية الأمم الأوائل في كيبيك ولابرادور ، جيسلان بيكار - The Canadian Press / Trevor Hagan
ويدرك جيسلان بيكار أن العمليات الدولية "معقدة" وتتطلب "وقتًا". ,واستشهد قائلا : " استغرق إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية جيلاً كاملاً قبل المصادقة عليه من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، لذلك علينا أن تتحلى بالصبر." وأضاف أنه "أمام طريق مسدود، علينا أن نسلك هذا الطريق. للقانون الداخلية للبلدان حدود".
وأعرب رئيس جمعية الأمم الأوائل في كيبيك ولابرادور " عن ارتياحه لزيارته إلى نيويورك ، حيث التقى بالمقررة الخاصة للأمم المتحدة المكلفة بحقوق الشعوب الأصلية، فيكتوريا تاولي كوربوس. "أخبرناها عن الأهمية التي نوليها لقضية العنف ضد المرأة. وكانت منتبهة للغاية، وهي تدرك تمامًا هذه المشكلات"، كما أوضح.
وأصرّ جيسلان بيكار على أن قضية نساء الشعوب الأصلية "ملحة ويجب معالجتها بشكل مستمر".
(راديو كندا الدولي/سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.