نشرت مؤسسة "الفُرقان" التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش") شريط فيديو جديداً لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي يظهر فيه وهو يتحدث إلى أشخاص جالسين معه وقد أُخفيت وجوههم.
يقول أبو بكر البغدادي في بداية الشريط إن "معركة الباغوز انتهت"، في إشارة إلى طرد مقاتلي تنظيمه من بلدة الباغوز، آخر جيوبه في شرق سوريا، قبل نحو شهر بعد مواجهات عنيفة مع "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة.
ويتحدث البغدادي في الشريط عن هجمات سريلانكا يوم عيد الفصح التي أوقعت أكثر من 250 قتيلاً في ثلاث كنائس وعدد من الفنادق، والتي أعلن تنظيمه المسؤولية عنها بعد يومين على وقوعها، فاعتبرها ثأراً للخسائر اللاحقة بتنظيمه في سوريا، وقال إن "معركة الإسلام وأهله مع الصليب وأهله معركةٌ طويلة (...) وسيكون لهذه المعركة ما بعدها".
وحمل الشريط الجديد عنوان "في ضيافة أمير المؤمنين"، وهو أول تسجيل مصور للبغدادي منذ ظهوره في 4 تموز (يوليو) 2014 في جامع النوري الكبير في الموصل، كبرى مدن شمال العراق، حيث أعلن دولة "الخلافة" في العراق والشام وألقى خطبة الجمعة بصفته "الخليفة ابراهيم أمير المؤمنين". لكنّ تسجيلات صوتية نُشرت له في تواريخ لاحقة.
وسرَت في السنوات الماضية شائعات كثيرة عن مقتل البغدادي، لكن لم يتم تأكيدها. وترصد الولايات المتحدة مكافأة مالية قدرها 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إليه.
ما الأهمية التي يجب إيلاؤها لشريط الفيديو الجديد لأبو بكر البغدادي؟ طرحتُ السؤال على الباحث الدكتور وائل صالح، وهو بروفيسور مشارك في معهد الدراسات الدولية في جامعة كيبيك في مونتريال (UQAM) ومستشار رئيسي للأبحاث في معهد الدراسات الدينية في جامعة مونتريال.
(بي بي سي / الجزيرة / أ ب / راديو كندا الدولي)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.