منعت السلطات الكندية الرئيس الانفصالي السابق لكتالونيا ، كارلس بودجدمون، من دخول أراضيها. وكان من المقرر أن يشارك في جولة للحديث عن استفتاء عام 2017 في هذا الاقليم الاسباني الذي يتمتع بحكم ذاتي.
وحصل كارلس بودجدمون على ترخيص السفر الإلكتروني ، وهو إجراء شكلي للمواطنين الأوروبيين الذين يرغبون في السفر إلى كندا.
وفي نهاية شهر مارس آذار، قبل وقت قصير من مغادرته، أعلمته السلطات الكندية بأنها ألغت على الفور إذن الدّخول، ما أغلق أبواب كندا في وجهه.
ولكن كارلس بودجدمون كان قد ألغى سفره فبل ذلك بعد أن قرّر الترشّح غي الانتخابات الأوروبية المقبلة. وكان من المقرّر أن يلقي عدّة محاضرات ويعقد عدّة لقاءات مع سياسيين كندسسن ومن كيبيك، وفق برنامج أعدّته مؤسسة سان جان باتيست ذات التوجّه الاستقلالي في كيبيك.

ستيفان هندفيلد، المحامي المختص في الهجرة – Radio Canada
وعين كاريس بودجمون المحامي ستيفان هندفيلد لتمثيله. وقدم هذا الأخير اليوم الاثنين التماسا أمام المحكمة الفيدرالية للطعن في إلغاء ترخيص السفر الإلكتروني والمطالبة بتفسيرات. وعادة لا يتم تقديم أسباب مكتوبة لتبرير إلغاء الترخيص.
ووفقًا للموقع الإلكتروني لوزارة الهجرة الفيدرالية، تحتفظ كندا بالحق في رفض ترخيص السفر الإلكتروني بسبب "الأنشطة الإجرامية"، من بين أسباب أخرى.
وصرح المسؤول الإعلامي للوزير أحمد حسين للقسم الانكليزي لهيئة الإذاعة الكندية أن "كل طلب يتم التعامل معه على أساس كل حالة على حدة وفقًا لقوانين الهجرة" ، مضيفًا أنه "لا يمكنه التعليق على تفاصيل حالة معينة دون موافقة خطية للشخص المعني".
واختار الرئيس السابق بود جمونإلى بلجيكا نفا اختياريا له في خريف عام 2017 بعد إعلان استقلال كاتالونيا. واعتبرت آنذاك الحكومة الإسبانية الاستقلال غير شرعي ، حيث أصدرت مذكرة توقيف ضده.
وفي 2018، تم تعليق مذكرة توقيف دولية ما يسمح له بالسفر بحرية إلى أي مكان آخر غير إسبانيا.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.