سجّل الاقتصاد الكندي تراجعاً بنسبة 0,1% في شباط (فبراير) الفائت بعد نموه بنسبة 0,3% في الشهر السابق، كانون الثاني (يناير)، وفق ما أفادته اليوم وكالة الإحصاء الكندية.
وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءَهم وكالةُ "تومسون رويترز إيكون" قد توقعوا عدم حصول أي تغيير في إجمالي الناتج المحلي في شباط (فبراير).
وتساوى عدد القطاعات التي سُجّل فيها نمو مع عدد تلك التي شهدت تراجعاً في القطاعات الـ20 التي ترصدها وكالة الإحصاء في عملية احتساب إجمالي الناتج المحلي.
وعزت وكالة الإحصاء تراجع الاقتصاد في شباط (فبراير) إلى تراجع في الصناعات المنتجة للسلع وتلك المنتجة للخدمات.
فقد سجّل قطاع النفط والغاز الطبيعي والمناجم والمقالع تراجعاً شهرياً بنسبة 1,6%، مع بلوغ نسبة التراجع 4,4% في صناعة المناجم والمقالع و0,6% في صناعة النفط والغاز.

قطار تابع لشركة "كناديان ناشونال" (CN) ناقلاً بضائع في كندا (CBC)
وسجّل قطاع النقل والتخزين تراجعاً بنسبة 1,6% في شباط (فبراير)، هو الأعلى له منذ حزيران (يونيو) 2011. وهذا التراجع عائد إلى تراجع في النقل بواسطة السكك الحديدية بنسبة 10,8% جراء البرد القارس وحجم الثلوج المتساقطة وإغلاق خط سكة حديد رئيسي يعبر جبال روكي (Rocky Mountains) في غرب كندا بسبب انحراف قطار عن مساره في مقاطعة بريتيش كولومبيا.
لكن من ناحية أُخرى ساهم تدني درجات الحرارة في شباط (فبراير) في نمو قطاع الخدمات العامة بنسبة 1,5%، إذ ارتفع الطلب على الطاقة الكهربائية وعلى الغاز الطبيعي من أجل التدفئة.
وسجل قطاع البناء نمواً لشهر ثانٍ على التوالي، بلغت نسبته 0,2% في شباط (فبراير)، بعد سبعة أشهر متتالية من التراجع.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.