باشرت الحكومة الكنديّة اعتبارا من اليوم، بتقديم حسم مالي لتشجيع المواطنين على شراء السيّارات الكهربائيّة.
وتتراوح قيمة الحسم من 5000 دولار لشراء سيّارة كهربائيّة و2500 دولار لشراء سيّارة هجينة كهربائيّة، ويشمل الحسم السيّارات التي يبلغ سعرها ما دون 45 ألف دولار.
ورفعت اوتاوا قيمة سعر السيارة التي يشملها الحسم إلى 55 ألف دولار، لإعطاء المزيد من الخيارات للمواطنين، ولكنّه لا ينطبق على سيّارة تيسلا 3 الكهربائيّة الأكثر شعبيّة في كندا.
ويشمل الحسم 9 موديلات من السيّارات الكهربائيّة و11 موديلا من السيّارات الهجينة الكهربائيّة، بما فيها سيّارات نيسان ليف وشفروليه بولت التي تحلّ ثانية وثالثة بعد تيسلا 3 من حيث الشعبيّة.
ويقول وليام يورك المدير المتطوّع في جمعيّة السيارات الكهربائيّة في ألبرتا إنّ الحسم الذي تقدّمه الحكومة سيساعد الكنديّين على التحوّل إلى السيّارة الكهربائيّة خصوصا في المقاطعات التي لا تقدّم حوافز لمواطنيها على هذا الصعيد.
وفي عام 2018، شكّلت السيّارات الكهربائيّة في 3 مقاطعات هي بريتيش كولومبيا وأونتاريو وكيبيك، 97 بالمئة من مجموع السيارات الكهربائيّة ، علما أن المقاطعات تلك تقدّم حوافز ماليّة لمواطنيها من أجل شرائها.
لكنّ حكومة المحافظين المحليّة في أونتاريو برئاسة دوغ فورد ألغت هذا الدعم المالي.
ويرى كلّ 3 من أصل 4 كنديّين أنّ السيّارة الكهربائيّة غالية الثمن، حسب استطلاع للرأي أجرته مؤسّسة أنغوس ريد صيف العام الفائت 2018 وشمل 1500 شخص.
وقال 72 بالمئة من العيّنة المستطلعة آراؤها إنّهم يفضّلون السيارة الهجينة الكهربائيّة على السيّارة الكهربائيّة.
ويتوقّع دوني دوشارم رئيس جمعيّة بائعي السيارات في ألبرتا أن ترتفع مبيعات السيارات الكهربائيّة في المقاطعة العام المقبل.
(وكالة الصحافة الكنديّة/ راديو كندا/ راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.