تبادل إطلاق النار بين جنود يدعمون المعارض خوان غوايدو وآخرين يدعمون نيكولاس مادورو في العاصمة كاراكاس - Radio Canada

تبادل إطلاق النار بين جنود يدعمون المعارض خوان غوايدو وآخرين يدعمون نيكولاس مادورو في العاصمة كاراكاس - Radio Canada

كندا تُطالب مجدّدا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بالتنحّي على خلفية إضطرابات في العاصمة كاراكاس

دعا أمس الثلاثاء المعارض الفنزويلي خوان غوايدو إلى انتفاضة ضد حكومة نيكولاس مادورو خلال مظاهرة حيث  كان محاطًا برجال يرتدون زياً عسكريًا، وتبادلوا إطلاق النار مع جنود يدعمون مادورو. ووصفت الحكومة الوضع بـ"محاولة انقلاب"  في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

واندلعت الاشتباكات بجوار قاعدة كاراكاس الجوية، حيث أعلن خوان غوايدو في وقت سابق من صباح أمس أن مجموعة من الجنود قد انتفضوا ضد الحكومة وذلك في شريط فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يدعو فيها خوان غوايدو إلى الانتفاضة. ، وقد أعلن هذا الأخير نفسه رئيسًا مؤقتًا للدولة في يناير كانون الثاني الماضي. لكن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها بذلك محاطًا برجال يرتدون الزي العسكري بالقرب من قاعدة عسكرية في قلب العاصمة.

ودعا المواطنين والجيش إلى دعمه لإنهاء " احتيال نيكولاس مادورو" ، الرئيس الذي أعيد انتخابه العام الماضي على رأس البلاد في انتخابات وُصِفت بأنها مزورة. واعترفت حوالي 50 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا ، بخوان غوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا وطالب برحيل نيكولاس مادورو.

ووفقًا لما ذكره وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مستعدًا لمغادرة البلاد صباح يوم الثلاثاء عندما أطلق زعيم المعارضة خوان غوايدو مشروع الإطاحة به، لكنه غيّر رأيه بعد تدخل روسيا.

"كانت طائرة على مدرج المطار. وكان (مادورو) مستعدًا للمغادرة هذا الصباح، وفقًا للأدلة التي لدينا. وأخبره الروس أنه من الأفضل أن يبقى في فنزويلا".، حسب ما صرّح به وزير الخارجية الأمريكي لقناة سي أن أن.

بالإضافة إلى ذلك، أكّدت واشنطن دعمها الثابت لخوان غوايدو، وشجعت الشعب الفنزويلي في "سعيه من أجل الحرية والديمقراطية"، حسب تغريدة على موقع تويتر نشرها مايك بومبيو.

وللتذكير، في يناير كانون الثاني الماضي بدأ خوان غوايدو حملة لتنحية مادورو. واتهم هذا الأخير واشنطن بإثارة انقلاب.

كريستيا فريلاند ، وزيرة الخارجية الكندية، أمس الثلاثاء - CBC

كريستيا فريلاند ، وزيرة الخارجية الكندية، أمس الثلاثاء - CBC

وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إنها تتابع الوضع في فنزويلا "عن كثب" وشاركت أمس الثلاثاء في اجتماع طارئ عبر تقنية الفيديو لمجموعة ليما. وتم إنشاء هذه المجموعة في عام 2017 وتشمل بالإضافة إلى كندا ، 13 دولة من أمريكا اللاتينية معظمها معاد لنيكولاس مادورو.

"ندعو نظام نيكولاس مادورو إلى الانسحاب والسماح بحل سلمي لهذه الأزمة  وفقًا للدستور الفنزويلي." ، كريستيا فريلاند ، وزيرة الخارجية الكندية

ورغم كونها عضو في مجموعة ليما، ترفض المكسيك الاعتراف بخوان غوايدو كرئيس بالنيابة لفنزويلا. و لم تشارك في الاجتماع الطارئ لمجموعة ليما، حسب السكرتير الصحفي للوزيرة فريلاند، آدم أوستن، الذي قال إن الوزيرة ناقشت القضية الفنزويلية في مناسبات عديدة مع نظيرها المكسيكي.

بيد أن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ووزارة خارجيته أعربا أمس الثلاثاء عن قلقهما إزاء تصاعد العنف، وحثا على إجراء حوار بين الطرفين.

وعلى الرغم من تجمع مئات الأشخاص الأمس بجانب خوان غايدو، فلا يُعرف عدد المدنيين وأفراد الجيش الفنزويلي الذين يتخلّون عن مادورو لدعم غوايدو. وتواصلت المشادات اليوم الأربعاء بين أنصار مادورو وغوايدو.

ورداً على الأحداث، أكد الرئيس مادورو أن لديه "الولاء التام" من رؤساء الجيش. وقال وزير دفاعه إن الوضع "طبيعي" في الثكنات. ويحظى الرئيس مادورو بدعم روسيا والصين وكوبا.

واتهمت أمس الثلاثاء موسكو المعارضة الفنزويلية بإثارة المواجهات ودعت إلى إجراء محادثات. ومن جانبها أعربت أسبانيا عن قلقها ودعت إلى حل سلمي للأزمة.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الطرفين إلى تجنب العنف واستعادة الهدوء في البلاد.

استمعوا

(راديو كندا الدولي/سي بي سي)

فئة:دولي
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.