أسرة القسم العربي وضيفة البرنامج السيّدة منال الجمل في 03-05-2017/RCI

أسرة القسم العربي وضيفة البرنامج السيّدة منال الجمل في 03-05-2017/RCI

بلا حدود للأسبوع المنتهي يوم الأحد في 05-05-2019

استمعوا

نقدّم برنامجنا الأسبوعي بلا حدود كلّ يوم جمعة في الثانية والربع من بعد الظهر بتوقيت مدينة مونتريال.

يمكنم متابعة البرنامج عبر موقعنا الالكتروني www.rvinet.ca وعبر موقعي فيسبوك و يوتيوب .

حلقة هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وسمير بن جعفر وزبير جازي.

ونستضيف السيّدة منال الجمل الأستاذة  المحاضرة في كليّة التخطيط التابعة لمعهد الهندسة المعماريّة في جامعة مونتريال، والتي تعمل كمخطّطة عمرانيّة للتخطيط الحضري في مشروع إعادة التوطين إثر فيضانات العام 2017 في مدينة ريغو.

وتعمل السيّدة منال الجمل منذ سنة على الجوانب العلميّة للتخطيط الحضري وخطط الادارة الاستراتيجيّة للأراضي في أعقاب الفيضانات التاريخيّة للعام 2017.

وقد اجتاحت الفيضانات الربيعيّة مناطق عديدة في ثلاث مقاطعات كنديّة هي كيبيك وأونتاريو ونيوبرنزويك.

و ساهمت  الأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة في تسارع ذوبان الثلوج وارتفاع منسوب مياه الأنهار، واضطرّت السلطات إلى إجلاء آلاف السكّان عن منازلهم في المناطق المتضرّرة.

منال الجمل الأستاذة المساعدة في جامعة مونتريال ضيفة برنامج بلا حدود في 03-05-2019/RCI

منال الجمل الأستاذة المساعدة في جامعة مونتريال ضيفة برنامج بلا حدود في 03-05-2019/RCI

وجاءت فيضانات هذه السنة بعد سنتين على تلك التي اجتاحت مناطق عديدة في كيبيك، ويتوقّع الخبراء أن ترتفع وتيرتها تحت تأثير التغيّر المناخي.

تقول السيّدة منال الجمل إنّ الفيضانات التي شهدتها هذه المقاطعات هي تاريخيّة ومدمّرة، واصبحت وتيرتها أكبر وكميّات المياه أكبر بكثير ممّا عرفناه عام 2017.

وتتحدّث عن فيضانات استثنائيّة وعن لحظة حاسمة في المجالات العلميّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وتضيف أنّ الجهود تتضافر لدراسة هذه الحالة غير الاعتياديّة كما تقول، وتصف الفيضانات بأنّها من فيضانات المياه المفتوحة.

والمعروف أنّ حضارات كثيرة بُنيت على ضفاف الأنهار،وهي المناطق الأكثر خصوبة، ولكنّ الأمر تغيّر في يومنا هذا مع التمدّد العمراني.

وتتحدّث  السيّدة منال الجمل عن أهميّة توعية المواطنين وإقناعهم بضرورة الانتقال من المناطق المعرّضة للفيضانات، ولكنّ مقتنعة ، من خلال عملها إلى جانب المنكوبين، بأنّ الأمر ليس سهلا، خصوصا  بالنسبة للذين يقيمون منذ أجيال في مدينة أو قرية ما و يشعرون بالانتماء لها.

وقد اختار الكثيرون الاقامة فيها لجمالها ولأنّهم يريدون الابتعاد عن صخب المدينة كما تقول السيدة منال الجمل.

والفيضانات عوامل طبيعيّة لأنّ مياه الأنهار تتمدّد كما تقول ضيفتنا، ما يدفعنا لإعادة نظر فلسفيّة للانسان وقدرته على التحكّم بالطبيعة.

واعتقدنا منذ الثورة الصناعيّة أنّ الانسان قادر بفضل التقنيّات الحديثة أن يبني السدود ويوقف المياه، ولكنّه عجز عن ذلك بدليل الفيضانات المدمّرة التي تحدث  في أكثر من مكان حول العالم.

وقد أثبتت الطبيعة أنّها أقوى من الانسان، وهي وحش يصعب ترويضه كما تقول منال الجمل،  وتشير إلى علاقة السكّان الأصليّين بالطبيعيّة، التي هي علاقة ميتافيزقيّة روحانيّة، وكيف أنّهم يقدّسون الطبيعة ويحترمونها.

وتشير إلى أنّ بناء المنازل ودعمها بسدود من الخرسانة على ضفاف الأنهار، يساهم في وقف الجريان الطبيعي للنهر.

فالنهر يترك المياه تغوص في الأرض ،وإقامة المنازل على ضفاف الأنهار توقف هذه الحركة الطبيعيّة للمياه وتؤدّي إلى الفيضانات كما شرحت الاختصاصيّة في التخطيط المدني وألستاذة المساعدة في جامعة مونتريال.

والمقابلة بأكملها متوفّرة على موقعنا الالكتروني وعلى موقعي فيسبوك ويوتيوب.

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.