ملصق شهر التراث الآسيوي لعام 2019 / موقع وزارة التراث الكندي

مايو هو شهر التراث الآسيوي في كندا ومناسبة للاحتفاء بقوة التنوع

أيار (مايو) هو شهر التراث الآسيوي في كندا بصورة رسمية منذ عام 2002، علماً بأنه بدأ إحياؤه في مختلف أنحاء كندا منذ تسعينيات القرن الفائت.

ويهدف شهر التراث الآسيوي للتعريف بتاريخ الكنديين من ذوي الأصول الآسيوية، وتنظَّم خلاله احتفالات ومعارض ولقاءات في كافة أنحاء كندا.

وبادرت حكومة جان كريتيان الليبرالية في أوتاوا إلى إحياء شهر التراث الآسيوي بصورة رسمية قبل 17 عاماً إيماناً منها بأن "التنوع يشكل واحداً من أهم مصادر قوة كندا" وتقديراً لمساهمات الكنديين من ذوي الأصول الآسيوية في بناء وطنهم الجديد، كندا.

"خلال القرنيْن الأخيريْن هاجر أشخاص من شرق آسيا وجنوبها وغربها وجنوب شرقها إلى كندا حاملين إلى مجتمعنا تراثاً ثقافياً غنياً بلغات وانتماءات عرقية وتقاليد دينية عديدة"، أفاد الإعلان الرسمي الصادر في أيار (مايو) 2002 والذي وقّعته وزيرة التراث الكندي آنذاك شيلا كوبس ومسؤولون آخرون.

وزيرة التراث الكندي بين عاميْ 1996 و2003 شيلا كوبس متحدثةً في مجلس العموم الكندي في أوتاوا في 8 تشرين الثاني (نوفمبر) 2002 (Fred Chartrand)

وأضاف الإعلان الصادر آنذاك عن الحكومة الفدرالية أن "شهر التراث الآسيوي يمنح جميع الكنديين الفرصة لمعرفة المزيد عن تاريخ الكنديين من أصول آسيوية وللاحتفال بمساهماتهم في تنمية كندا وازدهارها"، وأن "علينا السهر لنضمن لجميع الكنديات والكنديين الفرصة لتحقيق كامل إمكاناتهم والمشاركة في الحياة العامة في كندا".

(موقع وزارة التراث الكندي / راديو كندا الدولي)

فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.