أسفرت عمليات إطلاق النار عن مقتل ستة أشخاص في عام 2019 في وينيبيغ، عاصمة مقاطعة مانيتوبا، أي ضعف عدد جرائم القتل بالأسلحة النارية في عام 2018. وتعتقد دائرة شرطة وينيبيغ أن سهولة الحصول على الأسلحة قد تفسر الزيادة.
يقول روب كارفر، المتحدث باسم شرطة وينيبيغ ، إن ضبط الأسلحة النارية كان أمرًا نادرًا من قبل ، لكنه يحدث الآن يوميا مرة واحدة على الأقل.
و زاد عدد الجرائم المرتكبة باستخدام سلاح ناري زيادة كبيرة على مدى السنوات الثلاث الماضية. ويقول روب كارفر إن الاستخدام المتزايد لأشباه الأفيونيات يعتبر من بين الأسباب في هذا الارتفاع.
وأضاف أنه " يتم دائما ربط الأسلحة النارية بالمخدرات. ومن المعلوم أن تجارة الميثامفيتامين تعزز حيازة واستخدام الأسلحة النارية ".
روب كارفر، المتحدث باسم شرطة وينيبيغ - Radio Canada
وفي عام 2016 ، كان معدل استخدام الأسلحة النارية في الجرائم التي أبلغتعنها الشرطة 49,5 لكل 100.000 نسمة، مما وضع وينيبيغ في المرتبة الثانية بعد ريجينا عاصمة مقاطعة سسكتشوان المجاورة. ومع ذلك ، بلغت مضبوطات الأسلحة النارية مستويات قياسية في عام 2017 وعام 2018.
يقول روب كارفر إن بعض الأسلحة تصل بشكل غير قانوني من الولايات المتحدة. "نحن بجانب أكبر سوق للأسلحة النارية في العالم. " وهناك أسلحة أخرى تقع في أيدي المجرمين بعد سرقتها.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة :
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.