عشية الانتخابات التشريعية في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور والمزمع إجراؤها بعد غد الخميس 16 مايو أيار، تشير الإحصائيات إلى أن نسبة النساء المرشحات لا تتجاوز 25% من مجموع المرشحين.
وأشار المختصون في العلوم السياسية والناشطون الذين استشارتهم هيئة الإذاعة الكندية إلى أن الأحزاب السياسية لازالت لا تقوم بما يكفي لتجنيد ودعم مرشحات جديدات.
وثلاثة أرباع المرشحين الليبراليين والمحافظين التقدميين هم من الرجال. وحوالي 40٪ من مرشحي الحزب الديمقراطي الجديد الوطني من النساء، لكن للحزب 14 مرشحًا فقط في المجموع ولم ينتخب أبدًا أكثر من خمسة نواب في المجلس التشريعي. وتوجد امرأة واحدة فقط على قائمة المرشحين لتحالف نيوفاوندلاند ولابرادور. وإجمالا ، فإن ربع المرشحين فقط في الانتخابات المحلية في نيوفاوندلاند ولابرادور هم من النساء.
وتقول أماندا بيتنر، أستاذة في جامعة ميموريال، إن الأحزاب السياسية لا تأخذ المشكلة على محمل الجد. "لا يمكننا القول أنه لا توجد نساء دون البحث عنهنّ أونطلب منهن الترشّح مرارًا وتكرارًا"، وفقا لها.

يتوجه الناخبون في مفتطعة نيوفاوندلاند ولابرادور إلى صناديق الاقتراع يوم 16 مايو أيار – CBC
تقول جنيس كينيدي، المديرة العامة لمجلس المرأة في سانت جورجز باي، على الساحل الغربي لنيوفاوندلاند، إن النساء اللائي يرغبن في الدخول في عالم السياسة ما زلن يواجهن حواجز مالية وشخصية. والأهم من ذلك أن النساء عادة ما يكنّ من مقدمي الرعاية للأطفال وكبار السن في أسرهم.
وتتحمل النساء الكثير من المسؤوليات ما يجعل من الصعب العثور على من يمكنها تولى هذه المسؤوليات خلال الانتخابات، كما تقول.
وتضيف ميليسا رويل، رئيسة منطمة تعنى بدعم مشاركة المرأة في المجال السياسي، أن الأمثلة حول المضايقات والتنمّر في الهيئة التشريعية تجعل النساء يتخوّفن من دخول الحلبة السياسية.
وللتذكير، فقد استقالت كاثي بينيت، وزيرة المالية السابقة ، في عام 2017 بسبب التنمّر من وزراء حكومتها ومجموعتها الحزبية. كما اتهمت بام بارسونز، عضو الجمعية التشريعية عن الحزب الليبرالي، زميلها ديل كيربي بالتحرش في عام 2018.(راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.