سهل كانولا في مقاطعة ساسكاتشيوان في غرب كندا (Rob Krug / CBC)

بيبو تبحث مع نظيرها الصيني مسألة تعليق استيراد الكانولا

التقت وزيرة الزراعة الكندية ماري كلود بيبو نظيرها الصيني على هامش اجتماع وزراء الزراعة في مجموعة الدول العشرين في مدينة نيغاتا اليابانية وبحثت معه مسألة توقف الصين عن استيراد بذور الكانولا من كندا.

ويفيد بيان صدر مساء أمس عن وزارة الزراعة الكندية أن الوزيرة بيبو أجرت "محادثة أولية على هامش (اجتماع) مجموعة الـ20 مع الوزير هان، وزير الزراعة في الصين، وأعربت له عن قلق كندا العميق إزاء تعليق صادرات الكانولا الكندية إلى الصين وعن أهمية حل هذا الخلاف بسرعة".

ويضيف البيان أن وزيرة الزراعة الكندية "أكدت بشدة أن الحكومة الكندية تكفل نظام الرقابة الصارم الخاص بها وسمعتها كمورّد موثوق به عالمياً لمنتجات ذات جودة".

يُشار إلى أن قرار الصين تجميد استيراد الكانولا الكندية صدر في ظل أزمة دبلوماسية مع كندا. لكن الصين عللت قرارها بالخشية من أن تكون بذور الكانولا الكندية ملوثة بـ"طفيليات خطيرة"، ولم تربط مطلقاً بين هذا القرار والأزمة الدبلوماسية مع كندا.

وسبق لوزيرة الزراعة الكندية أن أكدت قبل شهريْن ونيف أن "تحاليل إضافية" أجرتها الوكالة الكندية لمراقبة الأغذية على عينات من الكانولا الكندية أكدت "خلوّها من أي آفات أو بكتيريا تثير القلق".

وزيرة الزراعة الكندية ماري كلود بيبو معلنةً في الأول من أيار (مايو) الجاري عن الإجراءات الجديدة لدعم مزارعي الكانولا المتضررين من استمرار الأزمة الدبلوماسية مع الصين (Sean Kilpatrick / CP)

لكن هناك قناعة على نطاق واسع في كندا بأن قرار الصين هو من مضاعفات النزاع الدبلوماسي بين البلديْن الذي نشب مع توقيف السلطات الكندية المديرة المالية لعملاق الاتصالات الصيني "هواوي" مينغ وانتشو في فانكوفر في الأول من كانون الأول (ديسمبر) الفائت بناءً على طلب من السلطات الأميركية التي تتهمها بالالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران وبسرقة أسرار صناعية من مجموعة "تي موبايل" (T-Mobile) الأميركية للاتصالات.

يُذكر أن رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو صرّح الأسبوع الفائت بأن قرار الصين تجميد استيراد الكانولا الكندية مرتبط بالحرب التجارية بينها وبين الولايات المتحدة، مؤكداً أن الكانولا الكندية "لا عيوب فيها على صعيد الجودة".

(موقع وزارة الزراعة الكندية / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

فئة:اقتصاد، دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.