تعقد المحكمة العليا في كندا جلسات استماع في وينيبيغ في سبتمبر أيلول المقبل، وهي المرة الأولى في تاريخ أعلى محكمة في كندا. ويقول كبير القضاة ريتشارد فاغنر: "من المهم بالنسبة لنا أن تكون المحكمة بالقرب من الكنديين ، لأنها محكمتكم".
وفي وينيبيغ عاصمة مقاطعة مانيتوبا، سوف يستمع القضاة إلى طعنين في قضيتين ويلتقون بفئات المجتمع، بما في ذلك السكان الأصليون، وأعضاء من المجتمعات الفرانكوفونية ورجال القانون وكذلك الطلاب.
"ستكون هذه فرصة للعديد من الكنديين لمشاهدة المحكمة أثناء عملها. ونتطلع إلى الذهاب إلى وينيبيغ والترحيب بمواطني مانيتوبا." ، كما قال كبير قضاة المحكمة العليا ريتشارد فاغنر.
وللإشارة، ففي 25 سبتمبر أيلول المقبل، ستستمع المحكمة إلى طعن في قضية صادرة عن محاكم مانيتوبا بموجب القانون الجنائي.
مقرّ محكمة كندا العليا في أوتاوا (أرشيف)/Radio-Canada / Jean-Sébastien Marier
وفي اليوم التالي، ستستمع المحكمة إلى طعن في قضية تتعلق بالحقوق اللغوية للأقلية الفرنكفونية في مقاطعة بريتيش كولومبيا قدّم من طرف فدرالية أولياء التلاميذ الفرنكفونيين في بريتيش كولومبيا.
وعلى سبيل المقارنة، ففي بريطانيا وأستراليا وفرنسا، تتخذ المحاكم إجرءات من هذا القبيل للتقرب من السكان الذين تخدمهم. وفي كندا، يشير كبير القضاة إلى أن هناك مبادرات أخرى قد تم اتخاذها مؤخرًا، مثل السماح ببث جلسات الاستماع أو بثها عبر الإنترنت، أو عن طريق التواصل مع المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وعند أدائه اليمين الدستورية في 18 ديسمبر كانون الأول2017 ، قال كبير القضاة ريتشارد فاغنر "على المحكمة أن تكون أقرب إلى الناس للحفاظ على ثقة الجمهور في النظام القضائي.”
(راديو كندا / سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.