المشاركون في برنامج بلا حدود: كوليت ضرغام، فادي الهاروني، سمير بن جعفر ، سعاد بونخلة وعلي قايدي

بلا حدود ليوم الأحد:19-05-2019

تقدّم برنامج بلا حدود اليوم الزميلة كوليت زينة ضرغام ويرافقها الزميلان فادي الهاروني وسمير بن جعفر.

يقدم البرنامج في شكل مباشر عبر الفيس بوك وعلى قناة يوتيوب ويعاد بثّه يوم الاحد على موقع القسم العربي لراديو كندا الدولي: WWW.RCINET.CA

ويستضيف البرنامج الاختصاصية في علوم التسويق والتواصل الناشطة النسائية في كيبيك السيدة سعاد بو نخلة والدكتور في علوم الفلسفة والناشط في "التجمع الكيبيكي لأبناء شمال افريقيا من أجل العَلمانية"، (AQNAL)، علي قايدي.

نتناول في برنامج اليوم النقاش والجدل الذي يشهده مؤخرا المجتمع في مقاطعة كيبيك حول مشروع القانون الرقم 21 حول علمانية الدولة. وكان قدّم هذا المشروع وزير الهجرة في حكومة كيبيك بزعامة حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك، سيمون-جولان-باريت في 28 آذار/مارس الماضي.

في نقاش اليوم نسمع الصوت والصوت الآخر على منبر راديو كندا الدولي وبإطار من الاحترام والتبادل الإيجابي المثمر نستعرض الاسباب لتأييد العَلمانية في كيبيك، ويمثل هذا الفريق الدكتور الضيف علي قايدي والأسباب لرفضها وتمثّل هذه الشريحة من المجتمع الكيبيكي السيدة بو نخلة.

تقول الناشطة النسائية السوداء المسلمة إيديل عيسى:"بسبب من أكون، فإنني أتعرّض للكثير من الحواجز المتعلّقة بالتمييز العنصري، ومشروع القانون 21 لا يعمل إلا على زيادة هذه الحواجز"/الصورة:CBC

تقول الناشطة النسائية السوداء المسلمة إيديل عيسى:"بسبب من أكون، فإنني أتعرّض للكثير من الحواجز المتعلّقة بالتمييز العنصري، ومشروع القانون 21 لا يعمل إلا على زيادة هذه الحواجز"/الصورة:CBC

يذكر أنه كانت قد اختتمت أمس المشاورات الخاصة وجلسات الاستماع العامة التي قامت بها حكومة كيبيك والتي استغرقت ستة أيام واستقصت آراء نقابات وجمعيات وأفراد ناشطين في المجتمع الكيبيكي من أبناء الجاليات والشرائح والمذاهب والأديان كافة.

وقد شارك ضيفنا علي قايدي بتلك المشاورات وفي اللقاء يلخص لنا الأجواء التي سادت في جلسات الاستماع. يذكر أن لضيفنا كتاب في الفلسفة السياسية وهو ناشط في المجتمع الكيبيكي من خلال تجمع AQNAL الذي ساهم في تأسيسه.

قد لا يكون دستور كيبيك ينص على العَلمانية ولكنها تمارس في المجتمع الكندي عموما ونجحت كيبيك إلى اليوم على غرار المقاطعات الكندية الأخرى في تحقيق السلم الاجتماعي نتيجة الاستقرار على احترام الاختلاف والتنوع فيها.

والعَلمانية تعني طبعا فصل الدين عن الدولة وتعزيز لحياد الدولة أمام الدين.

استمعوا

وينص مشروع القانون على منع ارتداء الرموز الدينية بغض النظر عن حجمها والديانة التي ترمز اليها خلال دوام العمل من قبل موظفي القطاع العام ممن هم في موقع سلطة كالمدعيين العامين وعناصر الشرطة وحراس السجون والمدرسين في المدارس الابتدائية والثانوية العامة ومدراء المدارس.

وكان واضحا كلام وزير الهجرة في حكومة كيبيك عندما قال: "الحجاب الإسلامي، التربان السيخي أو الكيبا اليهودية كلها رموز ممنوعة ولا جدال حول حجم الرمز الديني أو طابعِه أكان منظورا أم لا، كل رمز ديني ممنوع، وليس هناك أي مساومات في عَلمانية الدولة.

السيدة سعاد بو نخلة مسلمة لا ترتدي الحجاب ولكنها تؤمن بأن ارتداء الحجاب حرية شخصية ولا يجوز إجبار النساء على عدم ارتدائه. وصلت السيدة بو نخلة التي وصلت إلى مونتريال قبل 20 عاما، وهي من أصل مغربي ولها جذور أمازيغية وعربية. نالت الماجستير في علوم التسويق والتواصل في الولايات المتحدة الأميركية وتعمل اليوم كمدرسة ومدربة في ميدان إنشاء المقاولات والتسويق.

تقول ضيفتنا إنها مهتمة بالتقارب الثقافي والعيش المتوازن في مجتمع متعدد الثقافات.

أسست سعاد بو نخلة في مونتريال الجمعية العربية-الكيبيكية لنشر الثقافة العربية والمسلمة في المجتمع الكندي.

فئة:سياسة، مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.