مظاهرة أمام البريد المركزي في الجزائر العاصمة يو م الجمعة 17 مايو أيار وهي الجمعة الـ13 من الحراك الشعبي - AP Photo/Fateh Guidoum

مظاهرة أمام البريد المركزي في الجزائر العاصمة يو م الجمعة 17 مايو أيار وهي الجمعة الـ13 من الحراك الشعبي - AP Photo/Fateh Guidoum

حصيلة ثلاثة أشهر من الحراك الشعبي في الجزائر

ما حصيلة ثلاثة أشهر من الحراك الشعبي أو من "الثورة السلمية" في الجزائر كما يفضّل أن يقول رؤوف فراح، الأستاذ والباحث السياسي في جامعة أوتاوا والذي كان ضيفي اليوم  في حوار عبر الهاتف؟

للإجابة على هذا السؤال وقراءة في مستقبل الحراك، يُشرف ضيفي على تنظيم مائدة مستديرة يوم الجمعة المقبل في مونتريال عنوانها : هل يتّجه الحراك الشعبي في الجزائر تحو طريق مسدود؟ وتنظم اللقاء كل من حركة ابتكار ومجموعة الشباب المناضل.

وحركة ابتكار هي "حركة مواطنية وسياسية ليست مرتبطة بأي حزب سياسي تهدف إلى المشركة المواطنية في بناء جزائر ديمقراطية، اجتماعية وحديثة."

ومجموعة الشباب المناضل هي مبادرة جاءت بعد نشر نداء من طرف مجموعة من الشباب الجزائري في أواخر يناير كانون الثاني الماضي أي قبل شهر من معد الانتخابات الرئاسية الملغاة.  وطلبت الحركة من كلّ الجزائريين الوقوف للمطالبة برحيل النظام.

ومنذ اندلاع الحراك الشعبي في الجزائر ينطّم جزائريو مونتريال كلّ يوم أحد تجمّعا لمساندة المظاهرات التي تنظم كل يوم جمعة في وطنهم الأم.  ولم يقتصر ذلك على هذه المدينة بل تعدّاها إلى مدن كندية أخرى مثل شربروك ومدينة كيبيك وادمونتون وتورونتو. ويقيم معظم أبناء الجالية الجزائرية في كندا في هذه المدينة.

وبعد كل تجمّع في مونتريال، تنظّم اجتماعات لمناقشة الوضع السياسي في الجزائر وتقديم اقتراحات للخروج من الأزمة الحالية.

فمنذ 22 فبراير شباط الماضي، أٌلغيت الانتخابات الرئاسية التي كانت مقرّرة في 18 أبريل نيسان و استقال الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الشارع الذي أدّى بقيادة الجيش الجزائري إلى مطالبته بالتنحي تطبيقا للمادة 102 من الدستور الجزائري المتعلقة بشغور منصب رئيس الجمهورية لأسباب صحية.

رؤوف فرّاح، باحث سياسي في جامعة أوتاوا وعضو في حركة "ابتكار" الجزائرية - Photo : Facebook

رؤوف فرّاح، باحث سياسي في جامعة أوتاوا وعضو في حركة "ابتكار" الجزائرية - Photo : Facebook

وتمّ تعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة، طبقا لأحكام الدستور الجزائري الذي ينصّ على تنظيم انتخابات رئاسية في أجل أقصاه 90 يوما. وبموجبه، أعلن رئيس الدولة عن تنظيم انتخابات رئاسية يوم 4 يوليو تموز المقبل.

ويقول ضيفي إن " كل المؤشرات تشير إلى استحالة تنظيم انتخابات رئاسية في 4 يوليو تموز المقبل لأن لا أحد جاهز لذلك وحتى داخل الجيش الجزائري ليس هناك اتفاق على هذا الحل".

وسألت ضيفي حول معالم المرحلة القادمة في الجزائر على خلفية الاعتقالات التي طالت رجال أعمال مقربين من الرئيس المستقيل، وعن استقلالية العدالة.  ويمكن الاستماع إلى الحوار الذي أجريته مع رؤوف فرّاح بالنقر غلى الرابط أسفله.

(راديو كندا الدولي)

استمعوا

روابط ذات صلة:

لحضور الندوة التي يديرها الباحث السياسي رؤوف فرّاح (فيسبوك)

استقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

الجزائر : نداء مجموعة من الشباب للتغيير عشيّة الانتخابات الرئاسية

فئة:دولي
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.