رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو/ Adrian Wyld/CP

رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو/ Adrian Wyld/CP

وسائل التواصل: الخطاب الحاقد يستهدف سياسيّين كنديّين

أعرب عدد من السياسيين الكنديّين عن قلقهم إزاء الهجمات الحاقدة التي يتعرّضون لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أشهر قليلة على موعد انطلاق الحملة الانتخابيّة استعدادا للانتخابات التي ستجري في تشرين الأوّل أكتوبر المقبل.

"سوف أقطع رأسك. آمل أن تصابي أنت وعائلتك بمرض لو غيريغ. أقترح وضع كيس من البلاستيك على رأسك وشدّه حول عنقك": هذا نموذج من الرسائل التي تلقّتها وزيرة البيئة كاثرين ماكينا من مجهولين على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما تلقّى وزير الهجرة الكندي أحمد حسين رسائل حاقدة هو الآخر، يسأل أحدهم فيها الوزير: كم كان عمرك عندما سرقت أوّل قارب لقرصان.

وفي السياق نفسه، دعت سيّدتان من اليمين المحافظ في شريط فيديو نشرتاه على موقع فيسبوك،  إلى قطع رأس جاغميت سينغ زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، حزب المعارضة في مجلس العموم الكندي.

تعرّض بعض السياسيّين الكنديّين لحملات حاقدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

تعرّض بعض السياسيّين الكنديّين لحملات حاقدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

"لا افكّر في سلامتي، ولكنّي اخشى على سلامة المرشّحين الآخرين، وبخاصّة المرشّحات النساء، مع وجود عامل من التمييز الجنسي أراه يأتي من اليمين" قال جاغميت سينغ.

وكانت وزيرة البيئة كاثرين ماكينا قد طلبت عام 2017 حماية إضافيّة بعد أن رشق أحدهم نافذة مكتبها بالحجارة.

وتقول إنّها تخشى على سلامة عائلتها وأطفالها الثلاثة، وتخشى أن يروا ما يتمّ تناقله على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقد تلقّت النائبة ليونا أسليفا، التي تركت الحزب الليبرالي وانضمّت إلى حزب المحافظين، سيلا من الرسائل الحاقدة، ووصفها مستخدمو الانترنت بالخائنة والمحتالة.

وتجدر الاشارة إلى أنّ رئيس الحكومة جوستان ترودو تعهّد في الأسبوع الفائت بوضع ميثاق رقمي لتحديث العالم الرقمي وتنظيمه، لحماية البيانات المتعلّقة بالحياة الخاصّة و منع انتشار الخطاب الحاقد.

(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.